تقرير في الجول – ماذا قدم بيرلسكوني لميلان في 30 عاما؟ "المنقذ كاد يدمر الروسونيري"

الخميس، 11 أغسطس 2016 - 20:37

كتب : عمر ناصف

في بداية الثمانينات من القرن الماضي وميلان في حالة تخبط وتراجع ما أدى لهبوطه للدرجة الثانية بسبب فضيحة تلاعب في المباريات قبل أن يعود سريعا ليصطدم بأزمة مالية تعيده مرة أخرى إلى السيريا بي.

وعاد الروسونيري من الدرجة الثانية وسط الكبار مرة أخرى في السيريا أ لكنه كان يعاني من التخبط المالي.

لكن في العام 1986 وصل المنقذ إلى مقر الفريق، رجل الاعمال والمتحكم الجديد في الإعلام الإيطالي سيلفيو بيرلسكوني مالك شركة فينفيست الإعلامية قرر شراء النادي لتعزيز شعبيته ولإنقاذ النادي الذي نشأ وترعرع على تشجيعه.

صفقات وصلت وأموال صرفت وبطولات حُققت في عهد رئيس الوزراء الإيطالي منذ وصوله وطوال 30 عاما -اكتملت في فبرير الماضي- هي فترة ملك بيرلسكوني للنادي حتى قرار بيعه إلى الملاك الصينيين لإنقاذ الفريق من إفلاس اقترب على يديه بعد أن كان هو منقذهم في السابق.

1494 مباراة لعبها ميلان تحت رئاسة بيرلسكوني حقق الفريق الفوز في 770 مباراة منهم بنسبة 51.5% وأحرز 28 لقبا منهم 8 ألقاب للدوري الإيطالي وبطولة للكأس وست بطولات للسوبر على المستوى المحلي.

وعلى المستوى الأوروبي فاز الروسونيري بـ5 بطولات لدوري أبطال أوروبا ومثلهم لكأس السوبر الأوروبية بجانب تحقيق كأس العالم للاندية في ثلاث مناسبات.

روي كوستا كان أغلى تعاقدات بيرلسكوني بـ42 مليون يورو قادما من فيورنتينا ومن بعده فيليبو إنزاجي الذي تعاقد معه الفريق قادما من يوفنتوس بـ37 مليون يورو.

أما باولو مالديني فيعتبر النجم الذهبي لعصر بيرلسكوني فهو أكثر من شارك في المباريات في 870 مباراة حقق خلالهم 26 بطولة للفريق.

أندري شيفشينكو هو الهداف التاريخي لحقبة بيرلسكوني فسجل خلالها 174 هدفا.

30 عاما وبضعة أشهر هي المدة التي قضاها سيلفيو بيرلسكوني مالكا للنادي بدأها بإنجازات تاريخية كتبت اسم ميلان بحروف من ذهب في تاريخ الكرة الأوروبية قبل الإيطالية ولكنها انتهت بتراجع مخيف قرر بيرلسكوني معه التخلي عن معشوقه من أجل المصلحة العامة حتى لا يتكرر ما حدث في بداية الثمانينيات مرة أخرى.

التعليقات