26 هدفا سجلهم الصفاقسي في الدوري التونسي الموسم المنقضي، استطاع الأهلي ضمهم بالحصول على هداف "البيضة والكحلة" وقائده علي معلول بجانب لاعبه النيجيري جونيور أجاي.

معلول سجل 16 هدفا صار بهم هدافا للدوري التونسي كما صنع 4 أهداف، أما أجاي فسجل 10 أهداف وصنع 7 في إنهاء الصفاقسي للدوري ثالثا خلف النجم الساحلي والترجي.

ولكن ماذا فعلت شراكة الثنائي في فريق ملعب الطيب المهيري؟

رغم كثافة أهداف معلول وأجاي وصناعتهما لعدد مقبول من الأهداف إلا أنهما لم يشتركا سويا في هدفين مع بعضهما البعض.

أول هذه الأهداف صنعها معلول لأجاي في 1 نوفمبر 2015 ضد النجم الأوليمبي بسيدي بوزيد.

عرضية معلول الظهير الأيسر قابلها الجناح الأيسر في هذا اللقاء أجاي مسجلا هدف وحيد فاز به الصفاقسي.

الهدف الثاني الذي اشترك فيه الثنائي كان في فوز الصفاقسي العريض على مستقبل القصرين 6-0 في 12 يونيو الماضي.

تمريرة رائعة من أجاي وضعت معلول في وضع انفراد بمرمى المنافس ليضعها الأخير في الشباك.

إذا، لماذا عدد أهداف شراكة اللاعبين قليل؟

الأول هو كون عدد الأهداف التي صنعها كل منهم متوسطا، إذ صنع معلول 4 أهداف فيما تميز أجاي في تلك النقطة وصنع 7 أهداف.

الأمر له سبب هام أيضا، هو المركزين اللذين كانا يشاركان بهما مع الصفاقسي.

معلول لعب 24 لقاء الموسم الماضي مع الصفاقسي كظهير أيسر، سجل خلالهم 15 هدفا منهم 3 فقط من اللعب المفتوح.

من نفس المركز، صنع معلول 4 أهداف أحدهم كان لأجاي.

في نفس وقت مشاركة معلول ظهيرا على الجانب الأيسر، كان أجاي يشارك كجناح أيسر في ظل وجود التشادي إيزيكييل في مركز المهاجم الصريح.

أجاي لعب كجناح أيسر في 18 لقاء سجل فيهم 9 أهداف، وكمهاجم صريح في 8 لقاءات سجل فيهم هدفا وحيدا.

وجود أجاي ومعلول على الرواق الأيسر في نفس الوقت منع إمكانية شراكتهم في الأهداف بشكل مكثف.

الأمر قد يختلف إذا شارك أجاي مهاجما صريحا للأهلي وحافظ معلول على مكانه في الظهير الأيسر بعد أداء صلب أمام إنبي في نصف نهائي كأس مصر.