FilGoal.com يقدم حكايات بريمرليج بالعد التنازلي ويتبقى 9 يوما على انطلاق المسابقة واليوم يدور حديثنا حول الركلة الأشهر في الدوري الإنجليزي.
على الرغم من أن المباراة التي جمعت بين مانشستر يونايتد وكريستال بالاس على ملعب "سيلهرست بارك" انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق في موسم 1994-1995، إلا أنها دخلت تاريخ الدوري الإنجليزي بالمسمى الجديد "بريمرليج".
والسبب إريك كانتونا.
الأمر بدأ بعدما أرسل حارس يونايتد بيتر شمايكل الكرة في منتصف ملعب كريستال بالاس، وهنا ركل كانتونا لاعب أصحاب الأرض ريتشارد شو ليشهر حكم اللقاء آلان ويلكي البطاقة الحمراء للاعب الفرنسي في الدقيقة 48.
طرد كانتونا جعل جماهير كريستال بالاس تطلق ضده صافرات استهجان وتتفوه بألفاظ نابية.
منهم من قال: "ستذهب للاستحمام مبكرا اليوم يا كانتونا".
ولسوء حظ المشجع سمع كانتونا صاحب هذه الكلمات، بل وشاهده أيضا.
كانتونا اقترب منه وركله بقدمه على طريقة "كونغ فو" في الأولى ومنعه الأمن والصحفيين من إكمال ركلته الثانية.
وعن الركلة يقول كانتونا: "كانت أسعد لحظة في حياتي بعدما ركلت هذا الشخص، دائما ما أسمع الجماهير تهاجمني لكنني لا أبالي، لكن في هذا اليوم لم استطع التحكم في نفسي”>
بعد المباراة بدأت الدارما، أو كما وصف كانتونا الأحداث في ذلك التوقيت.
يونايتد أعلن أن كانتونا لن يشارك حتى نهاية الموسم، لكن الاتحاد الإنجليزي وجد أن إيقاف كانتونا عن اللعب 4 أشهر فقط مدة غير كافية، وقرر توقيع عقوبة أكبر.
حكم اللقاء ويلكي لم يشاهد من كانتونا تجاه المشجع، وبرر ذلك بأنه كان يتحدث مع لاعبي يونايتد حول طرد المهاجم الفرنسي.
فيقول: "لم أرى ما حدث، مساعدي قال لي أن كانتونا ركل مشجع، لم أصدق حتى رأيت الركلة في التلفاز”.
الاتحاد الإنجليزي قرر أن لا يمارس كانتونا أن نشاط كروي لمدة 8 أشهر.
الإيقاف لم يكن مشكلة كانتونا الوحيدة.
الشرطة الإنجليزية قررت معاقبة كانتونا بالسجن لمدة أسبوعين، قبل أن تقلص المدة إلى السجن لمدة 3 ساعات ونصف مع العمل في الخدمات المجتمعية.