كتب : عمر ناصف
البعض فسر تلك الصور بأن الفقر قد أصاب النجم البرازيلي الشهير مما أدى إلى عودته إلى ضواحي البرازيل الفقيرة والإنضمام إلى إحدى العصابات في محاولة للحصول على مصدر رزق جديد.
الحقيقة غير ذلك، فأدريانو حاليا يلعب في نادي ميامي يونايتد في الدرجة الرابعة الأمريكية ورغم أنه لم يشارك بعد معهم في أي مباراة إلا أن النادي الذي تأسس في 2012 يضع الإمبراطور كواجهة للفريق.
لاعب إنتر ميلان السابق لديه شرط في عقده يقضي بحصوله على 40% من أي عقد إعلاني يصل إلى النادي بسبب إنضمامه لهم.
صاحب الـ33 عاما لم يلعب سوى 6 مباريات منذ 2010 وحتى الآن وذلك بسبب مشاكله المتكررة مع السمنة والإلتزام ومحاولة تخطيه لأزمة وفاة والده المفجعة في الاندية التي لعب لها خلال تلك الفترة، روما وكورينثيانز وفلامنجو وأتليتكو بارانيسي.
ولكن ماديا اللاعب لا يعاني الفقر إطلاقا، أدريانو فقط يعيش بإرادته في تلك الاحياء الفقيرة.
صديقة اللاعب السابقة جوانا ماكادو كشفت ذلك في تصريحات سابقة لها قالت فيها "لديه كل شيء ليكون سعيدا الشهرة والمال والعائلة ولكنه رغم ذلك لا يشعر بأنه طبيعي إلا عندما ينزل إلى تلك الأحياء الفقيرة".
"يحب أن يمشي حافيا ويلعب مع الأطفال في الشارع فهناك فقط يشعر بأنه ليس الإمبراطور".
المهاجم البرازيلي الذي كان يوما ما متوقعا أن يكون الأفضل في العالم في مركزه كمهاجم وأطلق عليه لقب الإمبراطور عندما كان في إنتر ميلان قبل أن يتراجع بشكل مفاجئ.
اللاعب تم إتهامه في 2011 بإطلاق النار على سيدة خارج مدينة ريو دي جانيرو من مسدس أحد حراسه بالخطأ وفي 2014 تم إدراج اسمه في قضية إتجار بالمخدرات ولكن تم تبرئته لنقص الأدلة.
التقارير في البرازيل أشارت إلى أن أدريانو بسبب حبه للعيش في الأحياء الفقيرة قام بالإتفاق مع إحدى العصابات المحلية وذلك لحمايته داخلها من الأخطاء التي قد يتعرض لها شخص مشهور وغني مثله.
كل ذلك يفسر صور اللاعب وهو يحمل السلاح مع أفراد تلك العصابة ويفسر صوره وهو يتجول في أحد الأحياء البرازيلية الفقيرة وتواجده في ميامي الأمريكية يفسر صورته مع تلك السيارة الفارهة.