كتب : وكالات
وأشار سانشيز في تصريحات هاتفية لـ(إفي) "كنت أريد أن أسير على خطى لويس أراجونيس في بلادي ووضع معايير مشابهة ولكن عندما قلت أن المكسيك كان بإمكانها أن تكون بطلة للعالم إذا ما تم احترام واتباع الخطوات التي كنت أفكر فيها لمدة 12 عاما لتحقيق هذا الأمر، لم يدعموني أو يساندوني، بل على النقيض، دمروني".
وأعرب مهاجم ريال مدريد السابق وأحد هدافيه التاريخيين (1985-1992) عن احترامه لـ"عالم الأعمال في كرة القدم" ورغبة مالكي الأندية في كسب الكثير من الأموال، ولكنه شدد على أنه يجب تغيير النظام إذا ما أرادت المكسيك تحقيق شيئا هاما مثل الفوز بكوبا أمريكا أو تحقيق لقب عالمي.
وأقر بأن الأمر "سيكون معقدا للغاية" وسيستغرق سنوات عديدة "مثل ما حدث مع إسبانيا قبل قدوم مدرب مثل لويس أراجونيس" الذي قاد بلاده للقب كأس أوروبا في عام 2008 وهو الفوز الذي رسم طريق "لا روخا" نحو الفوز بكأس العالم عام 2010 في جنوب أفريقيا.
وأشار سانشيز إلى أنه يمر بفترة هادئة في حياته ولا توجد بها أي ضغوط مثل تلك التي عانى منها عندما كان مديرا فنيا للمنتخب المكسيكي، وهي المسئولية التي كانت تمثل عبئا ثقيلا.
وقال في هذا الصدد:"إذا كان الفريق يسير بشكل جيد، تكون الأمور جيدة والجميع يفوز، ولكن في حالة الخسارة، فالمدرب وحده هو من يتحمل المسئولية، ولكني أرى أنه أمرا غير منصف".
وعن المرحلة الجديدة في حياته كمحلل في شبكة (إسبن) التليفزيونية الأمريكية، أكد بأنه يشعر براحة كبيرة كما أشار إلى أنه "يحقق مكاسب عديدة أكثر مما كان سيحققه كمدرب" ولكن دون ضغوط وأعباء على الرغم من وجود مسئولية كبيرة.
وانتقد سانشيز قرار رابطة الدوري المكسيكي مؤخرا بالسماح للفرق بمشاركة 10 لاعبين أجانب وثمانية محليين في مباراة واحدة، حيث يعتبر أن هذا الأمر يقلل من فرص اللاعبين المكسيكيين.
وقال:"بالتأكيد نرحب بكل اللاعبين الأجانب في المكسيك" ولكن هذا البلد ليس جزءا من تكتل كبير مثل الاتحاد الأوروبي حيث يوجد حرية في انتقالات العاملين.
ويعتبر سانشيز أحد المهاجمين البارزين في تاريخ ريال مدريد الإسباني حيث لعب له سبعة مواسم (1985-1992) وخاض 283 مباراة أحرز خلالها 208 هدفا كما أنه حصد معه ألقاب عديدة مثل الليجا خمس مرات وكأس السوبر الإسباني ثلاث مرات وكأس الملك مرة وكأس أوروبا مرة.