#في_اليورو – اشتباكات بين الشرطة ومشجعين قبل نهائي البطولة

استعملت الشرطة الفرنسية قنابل الغاز المسيل للدموع لفض اشتباكات بين الجماهير قرب برج إيفيل خلال نهائي بطولة يورو 2016.

وكان منتخب البرتغال قد تمكن من تحقيق لقبه الأوروبي الأول على حساب نظيره الفرنسي بنتيجة 1-0، عقب الوصول بالمباراة للأشواط الإضافية، وشهد اللقاء خروج كريستيانو رونالدو مصابا.

وحسب ما ورد بشبكة "سكاي سبورتس" فإن هناك مشاكل قد حدثت في منطقة المشجعين قرب برج إيفيل أثناء مشاهدة النهائي على الشاشة الكبيرة قبل بداية المباراة وذلك لأنه تم إغلاق المنطقة عقب وصول 90 ألف مشجع.

سبب ذلك إحباطا وغضبا لدى الجماهير التي كانت ترغب في الدخول إلى المنطقة لمشاهدة المباراة، وحسب تقرير نشرته شبكة "سكاي" فإنه ما يقرب من 90 ألف أخرين كانوا يرغبون في الدخول لمشاهدة المباراة.

وقامت الشرطة الفرنسية باستعمال الغاز المسيل للدموع من أجل تفريق الآلاف من المشجعين الذين حاولوا اقتحام المنطقة بالقوة، وكذلك استعملت مدافع المياه.

في حين أن الشرطة الفرنسية كانت قد أصدرت مسبقا بيانا تحذيريا في أنظمة المترو يعلم المشجعين المتجهين للمنطقة بأنها قد امتلأت، كما استخدم حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" لإيصال تلك الرسالة.

وكانت الشرطة الفرنسية قد أعلمت في وقت سابق بوجود عبوة مثيرة للاشتباه في فندق بباريس يوم الأحد قبل بدء المباراة، لكن تم التأكيد فيما بعد أنه مجرد إنذار خاطئ.