كتب : عمر ناصف
سانتوس صاحب الـ61 عاما تم تعيينه مديرا فنيا للمنتخب البرتغالي منذ عامين وذلك لخلافة باولو بينتو الذي رحل لسوء النتائج.
تجربة تدريب المنتخبات هي الثانية لسانتوس في مسيرته فالأولى كانت مع المنتخب اليوناني منذ 2010 وحتى 2014، سانتوس كان قد خلف أوتو ريهاجل على الدكة الفنية لأحفاد الإغريق.
اليونان وأوتو ريهاجل حرموا شعب سانتوس من اللقب الأوروبي في 2004 بعد الإنتصار عليهم في نهائي تلك النسخة بهدف نظيف على أرضهم وأمام جماهيرهم.
سانتوس قاد اليونان إلى دور الـ8 في يورو 2012 ودور الـ16 في كأس العالم 2014 لأول مرة في تاريخهم قبل أن يرحل بنهاية عقده ويتجه لإنقاذ البرتغال.
ونجح في إعادة البرتغال سريعا على الطريق الصحيح فتأهل إلى اليورو متصدرا لمجموعته في التصفيات بسبعة إنتصارات وهزيمة وحيدة.
المدرب الحاصل على شهادة في هندسة الإتصالات قاد البرتغال إلى نهائي البطولة بفوز وحيد فقط طوال طريقه نجو الكأس كان في نصف النهائي على حساب ويلز بهدفين نظيفين بينما بقية مباريات الفريق انتهت بالتعادل وفي الأدوار الإقصائية كان الحسم في الوقت الإضافي أو بركلات الجزاء كما حدث أمام كرواتيا.
كرة مملة قبيحة أعتبرها البعض تلك التي قدمها سانتوس ولكنها نجحت في أن يصل إلى اللقب الأغلى في مسيرة المدرب الذي يمتلك 6 بطولات أخرى في جعتبه، خمسة حققهم مع بورتو عندما دربهم من 1998 إلى 2001 وبطولة كأس عندما كان مدربا لأيك أثينا في اليونان في مسيرة تدريبية بدأت في 1988.