كتب : وكالات
فهناك من قال إن ماتيراتزي استفز زيدان في مباراته الأخيرة بالحديث عن والدته، لكن لاعب إنتر ميلان السابق ينفي ذلك.
وقال ماتيراتزي في الذكرى العاشرة للواقعة التي حدثت في نهائي مونديال 2006:"قررت أن أكتب كتابا عن الواقعة لأن الجميع يسألني ما الذي قلته حتى يقوم زيدان برد الفعل هذا".
وأضاف لصحيفة ليكيب الفرنسية "ما قلته كان غبيا لكنه لم يستحق رد الفعل هذا. في أي حي بروما أو نابولي أو تورينو أو ميلانو أو حتى باريس بإمكانك سماع كلمات أسوأ مما قلت".
وتابع "ما قلته كان عن أخته وليس أمه مثلما كتبت بعض الصحف. والدتي توفيت عندما كنت في الـ15 من عمري، لم أكن أبدا لأهين والدته".
يوم 9 يوليو 2006 سيظل تاريخيا بالنسبة للإيطاليين لأنهم رفعوا الكأس العالمية الرابعة. وبالنسبة لماتيراتزي، فرغم هذه الواقعة السيئة إلا أنه كان سببا رئيسيا في تتويج الأوزوري هذه الليلة لأنه أدرك التعادل وسجل ركلته الترجيحية.
أما زيدان، فكانت البطاقة الحمراء في انتظاره بعد نطحه لصدر ماتيراتزي، غادر عالم كرة القدم كلاعب بالطرد في نهائي المونديال.