"هل بالفعل رفضك ستوارت بيرس مدرب مانشستر سيتي بعد تجربة أداء؟ نعم، بالفعل تم رفضي في 2005 ولكن يجب أن أقول لقد اتخذ القرار الصحيح."

كان هذه إحدى أسئلة نويل جالاجير عازف الجيتار الإنجليزي وأحد أبرز مشجعي نادي مانشستر سيتي في إنجلترا والذي قام بمحاورة بيب جولارديولا في أول لقاء رسمي له كمدرب لنادي مانشستر سيتي.

المدرب الإسباني كان من الممكن أن يصبح أحد لاعبي نادي مانشستر سيتي السابقين وبالتحديد منذ 11 عام حين جاء المدرب الإسباني إلى مدينة مانشستر عام 2005 من أجل تجربة أداء مع مانشستر سيتي بقيادة المدرب الإنجليزي ستيوارت بيرس وكان وقتها جوارديولا قد رحل عن روما ثم نادي بريشيا الإيطالي ثم انتقل إلى النادي الأهلي القطري وكان يسعى لتجربة جديدة في إنجلترا بعمر الـ34 عاما ولكن ستيوارت بيرس في ذلك الوقت لم يقتنع بأداء جوارديولا بشكل كامل وقام بعرض عليه عقد لمدة 6 أشهر فقط وكان جوارديولا يسعى لعقد طويل الأمد وهو ما رفضه المدرب.

ومن باب الصدفة كان بالوقت ذاته هناك لاعب أخر تعرفه الجماهير العربية والمصرية على أبواب الانضمام لصفوف مانشستر سيتي وهو حسين ياسر المحمدي لاعب الزمالك والأهلي السابق ولاعب نادي الوكرة القطري حاليا، فجوارديولا و حسين ياسر المحمدي كانا يشاركان بالدوري القطري في ذلك الوقت وقبل الرحيل لإنجلترا من أجل تجربة أداء مع نادي مانشستر سيتي، كان جوارديولا لاعبا بصفوف الأهلي القطري في حين كان يشارك حسين ياسر المحمدي مع فريق السد القطري

مدرب السيتي في ذلك الوقت عرض على حسين ياسر المحمدي العرض ذاته وهو عقد لمدة 6 شهور وهو ما وافق عليه لاعب منتخب قطر لينضم لصفوف السيتي ولمدة قصيرة شهدت ظهوره في بالكأس الإنجليزي وليقرر فيما بعد الرحيل عن إنجلترا للانضمام لنادي الريان القطري في قرار وصفه ياسر المحمدي فيما بعد بأنه أكبر قرارته الخاطئة بمشواره الكروي.

يذكر أن أول عقد لياسر حسين المحمدي كلاعب محترف كان مع نادي مانشستر يونايتد عام 2000 ولكن تم إرساله على سبيل الإعارة إلى بلجيكا من أجل إكمال خطوات حصوله على الجنسية البلجيكية والحصول على تصريح العمل ببريطانيا كلاعب أوروبي ولكن تم إنهاء الاتفاق مع نادي مانشستر يونايتد بعد عامين.