كتب : أحمد شاكر
ومن هنا نبدأ الرحلة في الحلقة السادسة مع إسلام الشاطر لاعب الإسماعيلي والأهلي ومنتخب مصر السابق والتي يتحدث خلالها عن ذكريات لا ينساها مع مانويل جوزيه ومحمد أبو تريكة نجم الفريق الأحمر السابق.
طالع الحلقة الأولى
أنا الشاطر (1) – عن انضمامه لمنتخب السلة.. ومخالفة التعليمات في أفضل مبارياته
طالع الحلقة الثانية
أنا الشاطر (2) – عن فوز تاريخي على الأهلي.. وذبابة أحمد فتحي
طالع الحلقة الثالثة
أنا الشاطر (3) – عن إجباره على العودة للزمالك بعد رفضه.. وإنقاذ اتحاد جدة لمسيرته
طالع الحلقة الرابعة
أنا الشاطر (4) - عن الشرب من مياه البحر في الزمالك وتحقق حلم الأهلي.. والبكاء بسبب أول هزيمة
طالع الحلقة الخامسة
أنا الشاطر (5) – عن الرحيل بطريقة غريبة من الأهلي وموقف الخطيب.. وآخر حديث مع عبد الوهاب
وكل ما يلي على لسان إسلام الشاطر في حديثه لـ FilGoal.com.
ذكريات جوزيه
"أتذكر إنني حينما كنت في الأهلي لم أُهزم مطلقا من الزمالك أو الإسماعيلي طوال خمس سنوات قضيتها مع الفريق".
"وحتى حينما هزمنا من الإسماعيلي 3-0 ومن الزمالك 2-0 لم أشارك في كلا المباراتين بسبب الإصابات التي عانيت منها خلال تلك الفترة".
"أتذكر بعد حصولنا على برونزية كأس العالم للأندية والهزيمة من الإسماعيلي في أول مباراة لنا بعد عودتنا من اليابان وأنا أشاهد المباراة في المدرجات رأيته يقوم بمصافحة اللاعبين كلهم بدون استثناء ويقوم باحتضانهم وبعدها ذهب لتحية الجماهير".
"مرة أخرى كنا نواجه الترجي في دوري أبطال إفريقيا في ستاد القاهرة وتغلبنا عليه بثلاثية دون رد فوجئنا بعد المباراة بخصم من مستحقاتنا ونصف الفريق لم يشارك في المباراة التالية".
"وفي غرفة خلع الملابس ظل ينتقدنا كثيرا وهناك أشياء أخرى لا أستطيع الإفصاح عنها ولكنه كان غاضبا جدا منا وكلنا كنا نتسائل ماذا يريد نحن فزنا للتو بثلاثية على الترجي".
"لكنه ظل يقول الأداء كان سيئا للغاية كنا من المفترض أن نفوز بسداسية أو سباعية".
سبب الاختلاف الفني
"سبب الاختلاف مع جوزيه كان فنيا فهو كان يطالبنا دائما بالتدخل على الخصم بقوة من أجل قطع الكرة وأنا لست من تلك النوعية من اللاعبين، وليس معنى حديثه هذا إنه كان يرغب في إيذاء المنافس بل يقصد اللعب بقوة بشكل عام".
"ولكن أنا أستطيع أخذ الكرة من الخصم دون الدخول بقوة وبسبب طريقته تلك حصلت على ثلاثة كروت حمراء هي الوحيدة في مسيرتي كلها، لم أستطع اللعب بطريقته تلك".
"في مرة تحدثت معه وقلت له إنني لا أحبذ اللعب بتلك الطريقة فقال لي العب بالطريقة التي تريدها وأنا سوف أفعل ما أريد".
"هل تعرف ماذا حدث؟ وجدت نفسي في نهاية الموسم خارج الأهلي" (ضاحكا)
"لكن على الرغم من هذا الاختلاف الفني وأنه كان سببا رئيسيا في رحيلي عن الفريق إلا أن جوزيه يظل هو أعظم من درب الأهلي على الإطلاق ومازلنا أصدقاء حتى الآن، فهو لو جاء إلى مصر يتحدث معي، وأنا حينما أسافر أذهب إليه".
ذكريات مع أبو تريكة
"أبو تريكة كان له العديد من المواقف التي لا تنسى أولها كان سلبيا بالنسبة لي في ذلك الوقت وهو أنه كان يعلم إنني سوف أرحل من الأهلي بنهاية الموسم لكنه لم يقل لي".
"فسألته أنت تعرف هذا القرار قبل بضعة أشهر لماذا لم تخبرني به؟ فأجابني بأن هذا الأمر ليس من اختصاصه".
"وأضاف متسائلا ماذا لو أخبرتك ثم قرر جوزيه التراجع عن القرار؟ ستشعر حينها إنني أقوم باختلاق مواقف من نفسي وسوف تغضب".
"ولكن بعد فترة لم أشعر بالضيق أو الحزن من أبو تريكة فما فعله كان صحيحا".
"موقف آخر لا أنساه أن هناك أحد أصدقائنا من اللاعبين توفي وترك أبنائه خلفه وهذا اللاعب لم يكن من جيل أبو تريكة ولم يشترك معه في شيء قط".
"في يوم تحدثت معه وطالبته بأن يساعدنا في مساعدة أسرة صديقنا الراحل، فوجئت بأنه أرسل لي مبلغ أكبر بكثير مما طلبته منه".
"أبو تريكة إنسان يحب الخير للجميع دائما، ولم أر منه أي شيء غير جيد على الإطلاق".
وعن سبب الانتقال لحرس الحدود ومكالمة هامة من المشير محمد حسين طنطاوي وزير الدفاع السابق واعتذار مانويل جوزيه انتظروا الحلقة المقبلة من أنا الشاطر.