كتب : وكالات
وأوضح ديل بوسكي في تصريحات ببرنامج (إل لارجيرو) على إذاعة (كادينا سير) الإسبانية أن كاسياس كان يتعامل بشكل رائع مع اللاعبين ولكن تعامله مع الجهاز الفني لم يكن الأكثر مثالية خلال معسكر المنتخب في فرنسا.
وأكد المدرب الذي أعلن الليلة الماضية الاعتزال رسميا بحلول نهاية الشهر الجاري في أعقاب الخروج من "يورو 2016" أنه يكن "تقديرا كبيرا" لكاسياس رغم ما حدث مؤخرا في البطولة القارية.
وأعرب دل بوسكي عن ثقته في أن الغضب الذي يشعر به كاسياس سوف يزول وأن العلاقة سوف تعود إلى سابق عهدها.
يشار إلى أن كاسياس، المدافع الأساسي عن مرمى منتخب "لاروخا" منذ أكثر من عقد من الزمان، قد جلس على مقاعد البدلاء خلال "يورو 2016"، وذلك للمرة الأولى في منافسة كبيرة منذ عام 2000.
وانتهت مشاركة إسبانيا بالهزيمة بهدفين نظيفين أمام إيطاليا في الدور الـ16 ليرحل كاسياس عن البطولة القارية المقامة في فرنسا دون المشاركة ولو لمرة واحدة.
وقال ديل بوسكي "من المؤكد أنه يتألم أو يشعر بالاستياء مني وأنا أتفهم ذلك.. ويفكر أيضا في أننا أدرنا الأمور بشكل سيئ".
وذكر المدرب المخضرم أن مشاركة الحارس ديفيد دي خيا كأساسي لحراسة مرمى الماتادور جاءت على أساس قرار الجهاز الفني.
وتابع "كاسياس لم يخيب أملي.. أكن له تقديرا كبيرا. لدي ذكريات معه منذ أن التقيت به عندما كان عمره تسع سنوات.. أعرف والديه منذ أيام المدينة الرياضية؛ عندما احضراه للتدريب، وأشعر بالفخر إزاء لاعب خاض 167 مباراة في صفوف المنتخب الوطني.. ولا أعتقد أن ثلاث أو أربع مباريات أكثر سوف تؤثر على سيرته الذاتية".
وعن اعتزاله، أوضح ديل بوسكي أنه كان قد اتخذ قرارا بأن تكون "بطولة أمم أوروبا الكيلومتر الأخير" في مشواره.
وأضاف "عقدي يسري حتى 31 يوليو الجاري.. وسأظل مع المنتخب حتى نهاية فترة التعاقد.. لكن لن أترك كرة القدم".
وقال مدرب الماتدور "لم تنتبني لحظات شك.. والأفضل كان وضع نهاية لهذه المسيرة وأن يأتي آخر لاستكمال المشوار.. نظرا لأن عمري 65 عاما".
يذكر أن ديل بوسكي قد أعلن الليلة الماضية الاعتزال نهائيا بعد قيادة المنتخب الإسباني للفوز بمونديال 2010 بجنوب أفريقيا وبطولة أمم أوروبا عام 2012.