كتب : عمر ناصف
مونتيلا المدرب رقم 5 لميلان في العامين الأخيرين بعد كلارنس سديورف وفيليبو إنزاجي وسينسيا ميهالوفيتش وكريستان بروكي.
ويعتبر مونتيلا واحدا من الأسماء المميزة فنيا والشابة تدريبيا في الدوري الإيطالي بعد تجربة أكثر من رائعة مع فيورنتينا في الكالشيو.
المهاجم الإيطالي بدأ مسيرته التدريبية فور اعتزاله في 2009 مع روما حيث درب فريق الناشئين تحت 15 عاما قبل أن يتم تعيينه مديرا فنيا مؤقتا للفريق الأول في 2011 بدلا من المقال كلاوديو رانيري.
مونتيلا أنقذ موسم الجيلاروسو باحتلاله المركز السادس في نهاية البطولة ولكن بنهاية الموسم قرر ملاك الفريق الجدد التخلي عنه من أجل الإسباني لويس إنريكي الذي حل بديلا له.
كاتانيا نجح في التعاقد مع المدرب الشاب لمدة موسمين وقاد الفريق في موسمه الأول لاحتلال مركز في منتصف الجدول فوق الغريم التقليدي لهم باليرمو لأول مرة منذ ثمانية مواسم.
نجاح مونتيلا جعله يرتبط بالعودة مرة أخرى إلى روما بعد فشل إنريكي ولكن الإيطالي فضل خوض تجربة جديدة مع فيرونتينا.
20 لاعب جديد انضموا إلى الفيولا مع مونتيلا الذي نجح في إيجاد التفاهم والترابط بينهم سريعا فحقق بهم المركز الرابع في موسمه الأول معهم.
الموسم الثاني نجح فيورنتينا مع مونتيلا في الوصول إلى نهائي كأس إيطاليا قبل أن يخسر أمام نابولي في النهائي بجانب حفاظه على مركزه الرابع في الدوري.
الموسم الثالث شهد وصول فيورنتينا إلى نصف نهائي الدوري الأوروبي ولكن إشبيلية حامل اللقب وبطل تلك النسخة فيما بعد نجح في إقصاءه مع تحقيق الفريق للمركز الرابع أيضا محليا.
نجاحات مونتيلا وبناءه لفريق جديد للفيولا لم يشفع له فقررت إدارة الفريق الاستغناء عنه بعد صراعات مع رئيس النادي ليترك الفريق بعد ثلاث مواسم مميزة للبنفسيج.
المدرب صاحب الـ 42 عاما ظل بدون عمل حتى أعلن سامبدوريا تعيينه في نوفمبر 2015 مديرا فنيا جديدا للفريق خلفا لوالتر زينجا ولكنه لم يستطع الخروج بالفريق من قاع الدوري فأحتل في النهاية المركز الـ 15.
وطوال مسيرته التدريبية حققت فرق مونتيلا الفوز في 106 مباراة من 236 هو إجمالي المباريات التي قادها كمدير فني بينما تعادل في 57 مباراة وخسر 73 مباراة أخرى.