كتب : أحمد شاكر
ومن هنا نبدأ الرحلة في الحلقة الثانية مع إسلام الشاطر لاعب الإسماعيلي والأهلي ومنتخب مصر السابق والتي يكشف فيها عن أفضل مبارياته وأحد أكثر لحظات مسيرته حزنا.
طالع الحلقة الأولى
أنا الشاطر (1) – عن انضمامه لمنتخب السلة.. ومخالفة التعليمات في أفضل مبارياته
وكل ما يلي على لسان إسلام الشاطر في حديثه لـ FilGoal.com.
خطة فاشلة
"كما قلت التعادل مع الأهلي 4/4 في الدوري كانت أحد أفضل المباريات في مسيرتي أما المباراة الأخرى التي أعدها ضمن الأفضل هي التي فاز فيها الإسماعيلي برباعية دون رد على الأهلي في دوري أبطال العرب".
"في دوري أبطال العرب واجهنا الأهلي وكان لديه مدربا برتغاليا –يقصد توني أوليفيرا- وقال سأعمل على إيقاف ظهيري الإسماعيلي إسلام الشاطر وسيد معوض وحينها سيتعطل الإسماعيلي كله".
"في ذلك الوقت كان الأهلي كان ضم محمد عمارة وياسر رضوان بعد رحلة احتراف في ألمانيا وكانت هناك ضجة كبيرة حولهما".
"ولكن في المباراة سجلت أنا الهدف الأول في الأهلي وسيد معوض هو من سجل الهدف الثاني وفاز الإسماعيلي برباعية مقابل لا شيء".
"هذه أحد المباريات التي أحبها للغاية وأعدها ضمن الأفضل في مسيرتي".
مباراة حزينة
"أما في المباريات التي أشعر بالحزن كلما أتذكرها فالأولى كانت في نهائي دوري أبطال إفريقيا أمام إنيمبا النيجيري عام 2003".
"تأهلنا للنهائي وقدمنا مباريات مميزة للغاية ولكن في لقاء الذهاب في نيجيريا سقطنا بهدفين دون رد".
"وفي الإسماعيلية انتهت المباراة بانتصارانا بهدف مقابل لا شيء ولكن ذلك لم يكن كافيا لنا من أجل التتويج بالبطولة الإفريقية".
فرحة بالهزيمة
"هناك مباراة أخرى تجعلني أشعر بالحزن وهي تلك التي فقدنا فيها فرصة التتويج بكأس الاتحاد الإفريقي عام 2000 بعد السقوط أمام شبيبة القبائل الجزائري".
"كنا نسير بشكل رائع للغاية ولم نهزم حتى في النهائي رغم خسارة اللقب".
"ما حدث هو إننا تعادلنا في الإسماعيلي في ذهاب النهائي بهدف لمثله وفي الجزائر تعادلنا ولكن سلبيا بدون أهداف فتوج شبيبة القبائل".
"كنا نشعر بالحزن ولكن جاء المهندس إبراهيم عثمان وقال لنا من الجيد إننا لم نفز بالمباراة، فكنا سنموت هنا إذا توجنا باللقب".
"لأول مرة يحدث أن الإدارة واللاعبين يشعرون بالسعادة لعدم التتويج ببطولة ما".
ذبابة فتحي
"أحمد فتحي وحسني عبد ربه حضرت بداياتهما مع الإسماعيلي، أعتقد أن الأول توج معنا بلقب الدوري ولكن الثاني لم يلحق بنا خلال ذلك الموسم التاريخي".
"فتحي كنا نطلق عليه الذبابة ففي المران من الوارد أن يضع أحد اللاعبين الكرة من بين قدميك فتتركه أو لا تأتي بجانبه مرة أخرى".
"لكن فتحي كان لا يكل ولا يمل كان يقوم من على أرضية الملعب ويركض خلفك حتى يقطع منك الكرة وهو مازال يتمتع بتلك الميزة حتى الآن".
"فتحي يمكن أن نقول عليه بلغة الكرة أنه لاعب رخم فهو لديه إصرار كبير على التفوق في الملعب".
وعن انتقاله للزمالك ثم الرحيل والانضمام لصفوف الغريم التقليدي الأهلي انتظروا الحلقة المقبلة من أنا الشاطر.