محاولة المستضيف من أجل استعادة اللقب الذي حصده في العام 2000 ضربها شين لونج مهاجم أيرلندا عندما استطاع الحصول على ركلة جزاء في الدقيقة الثانية من بول بوجبا، ليسددها روبرت بريدي في شباك هوجو لوريس لتبدأ الصدمة الفرنسية.
شوط متواصل، فرنسا تضغط وأيرلندا تهدد بهجمات مرتدة تخلع قلوب الفرنسيين حتى انتهى الشوط الأول بتقدم أيرلندا.
واستمر الأمر في الشوط الثاني، قبل أن يثور أنطوان جريزمان.
ديشامب اتخذ قرارا شجاعا بإخراج نجولو كانتي وإشراك كينجسلي كومان، الأمر الذي مهد دخول جريزمان لعمق هجوم الديوك.
عرضية من باكاري سانيا وجدت رأس جريزمان الذي تعادل للديوك في الدقيقة 58، إلا أن مهاجم أتليتكو مدريد لم يهدأ بعد ثورته الأولى.
كرة عالية بعدها بـ3 دقائق، مهدها أوليفييه جيرو بشكل رائع للمنطلق جريزمان المنفرد تماما بمرمى دارين راندولف ليسجل الهدف الثاني في الدقيقة 61.
انطلاقة أخرى من جريزمان تسببت في انفراد جديد وسط انهيار أيرلندي، ليعرقل شين دافي جريزمان ويخرج مطرودا.
استمرت المباراة بعدها على وتيرة واحدة، تراجع أيرلندي وهجوم فرنسي مع بعض المناوشات الأيرلندية.
وخرجت أيرلندا من دور الـ16 بعد وصولها إليه للمرة الأولى في تاريخها.
يوم ديدييه ديشامب لم يكن كله جميلا، فعلى المدرب الفرنسي إيجاد حلول سريعة لغياب نجولو كانتي وعادل رامي عن مباراة ربع النهائي والتي سيقابل فيها الفائز من إنجلترا وأيسلندا، بعد أن حصل كلاهما على الإنذار الثاني.
وتشارك جريزمان صدارة هدافي البطولة مع ألفارو موراتا وجاريث بيل بـ3 أهداف لكل منهم.