كتب : وكالات
البعض مازحنا واختار محمد النني ورامي شعبان، والبعض اختار ديفيد سيمان وسول كامبل وباتريك فييرا ودينيس بيركامب وتيري هنري، وأيضا هناك من اختار أرسين فينجر كواحد منهم، ولكن الاختيارات تركزت في تلك الأسماء إضافة إلى توني أدامز.
شاهدوا اختياراتكم من هنا:
ويستعرض FilGoal.com تاريخ أبرز خمسة لاعبين في تاريخ أرسنال.
توني أدامز
أدامز المولود في أكتوبر 1966 بدأ مسيرته الكروية مع أرسنال منذ 1983 حتى 2002 وكان أحد أبرز لاعبي الفريق في عقد الثمانيات والتسعينات.
شارك توني الذي لعب في مركز قلب الدفاع مع المدفعجية في 669 مباراة سجل فيها 48 هدفا، وحمل شارة قيادة الفريق لمدة 14 عاما وحصد على عشرة ألقاب.
عرف أدامز الذي ارتدى قميص أرسنال فقط ولم يلعب لأي فريق آخر بحبه الكبير لناديه وغيرته على قميص المدفعجية فضلا عن بث الحماس في نفوس زملائه بشكل دائم.
ديفيد سيمان
الحارس المولود في سبتمبر 1963 بدأ مسيرته الكروية مع أرسنال منذ 1990 حتى 2003 وكان أحد أهم أسباب تتويج أرسنال بالبطولات في عقد التسعينات.
توج سيمان بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز مرتين، لقب كأس الاتحاد الإنجليزي 3 مرات، ولقب كأس أبطال الكؤوس الأوروبي عام 1994.
يكفي ما قاله أرسين فينجر في حق سيمان عقب اعتزاله حين صرح "بالتأكيد انه اسطورة للرياضة الانجليزية، اعتقد ان الجميع يشاركونني هذا الشعور وـنا اشكره على ما قدمه اثناء حياته في الملاعب".
باتريك فييرا
لعب المحارب فييرا تسع سنوات فقط مع أرسنال لكنه فعل كل شيء ليكتب اسمه بحروف من ذهب في تاريخ المدفعجية خلال الفترة من 1996 حتى 2005.
في سبتمبر 1996 انضم باتريك فييرا لأرسنال بناء على طلب فينجر، وكان سبب إعجابه به هو طوله الذي يبلغ 192سم فضلا عن لياقته البدنية العالية وقوته الجسدية وتمريراته الساحرة.
رغم مغادرة فييرا لأرسنال واللعب لاحقا بقمصان يوفنتوس وإنتر ومانشستر سيتي إلا أنه شكل أثراً إيجابياً كبيراً على قلوب مشجعي النادي، فهناك صوره له بين العظماء الـ14 في ماضي وحاضر المدفعجية في ملعب الإمارات.
نعدك بأنك ستستمتع بكل لحظة في هذه المشاهد لفييرا
دينيس بيركامب
بعد وصول فينجر أرسنال في سبتمبر 1996 قدم بيركامب عروضا متميزة بعد عام واحد من التحاقه بالمدفعجية، فقد فاز بيركامب مع أرسنال ببطولة الدوري وكذلك بكأس الاتحاد الإنجليزي مرتين على التوالي عامي 1997 و1998.
أبرز ما قدمه بيركامب في الألفية الجديدة كان فوزه مع ناديه بثنائية الدوري والكأس عام 2002 وكأس الاتحاد الإنجليزي عام 2003 والدوري للمرة الثالثة في عام 2004.
بيركامب مهاجم وجناح تتميز أهدافه بالكيف ليس بالكم، فهو يتميز بتصور الموقف وكيفية تسجيله لهدفه قبل أن تسنح له الفرصة، وأبرز الأمثلة على ذلك هو هدفه الرائع الذي أحرزه في شباك نيوكاسل عام 2002, والذي فاز لاحقا بجائزة هدف الموسم.
تييري هنري
تيري الرهيب.. تيري العجيب.. السطور قد لا تكفي التغزل في هنري الذي يعد هداف الفريق عبر التاريخ إذ سجل 229 هدفا خلال 369 مباراة، فضلا عن تحقيق لقب الدوري الإنجليزي الممتاز مرتين، ولقب كأس الاتحاد الإنجليزي 3 مرات، وجائزة هداف الدوري الإنجليزي 4 مرات.
ففي عام 1996 انتقل أرسين فينجر من تدريب موناكو إلى تدريب أرسنال وعند انتقاله أحضر معه هنري الذي لطالما وثق بقدراته الهجومية.
هنري يعتبر واحد من أعظم المهاجمين في عالم كرة القدم، بالرغم من أنه يلعب كمهاجم، لكنه يستغل كافة إمكانياته الفنية بما فيها المراوغة والركلات الحرة والتمريرات الدقيقة.
الغزال الفرنسي لم يبحث عن تسجيل الأهداف فحسب، بل أن الجماهير كانت تشهد متعة كبيرة في مبارياته سواء بمراوغة المدافعين أو بأداءه حركات كروية جميلة مثل المرور من المدافع بـ"كوبري" أو رفع الكرة من فوقه أو تمريرها من بين لاعبين واللف من حولهما أو حركة دورة الـ360 درجة وغيرها من الفنيات التي عود هنري بها جمهوره.
هنري حصل على الكثير من الجوائز الفردية، فقد حصل على ثاني أفضل لاعب لعامي 2003 و2004 وفقا للفيفا، وإضافة إلى ذلك حصد تييري الحذاء الذهبي والتي تعتبر جائزة لأفضل هداف في أوروبا.