كتب : وكالات
وكان خطابا مؤرخا بتاريخ أمس الأربعاء قد أرسل من نائب الأمين العام للفيفا، ماركو فيليجر، قد تم إرساله للكاف وللاتحادات الأهلية للمنتخبات الـ20 المتأهلة للمرحلة النهائية من تصفياتكأس العالم لقارة إفريقيا، والمقرر عقد قرعتها يوم 24 يونيو الجاري.
وقال الخطاب إنه "نتيجة للشكاوى المقدمة للفيفا بخصوص تصنيف شهر يونيو، ولأغراض الشفافية، تقرر إصدار تصنيف استثنائي بتاريخ أقرب لتاريخ القرعة".
وبالتالي، من المنتظر أن يقوم الفيفا بإصدار تصنيف جديد يوم 21 يونيو الجاري لمنتخبات إفريقيا.
وقالت الشكوى التي قدمها اتحاد الكرة لمكتب الأمين العام للفيفا فاطمة سامورا، ونائبها فيليجر "بمناسبة قرعة تصفيات كأس العالم والتي ستقام في القاهرة يوم 24 يونيو، نود أن نقدم شكوى من نظام تصنيف الفرق بعد القرار بإصدار تصنيف استثنائي".
وسردت الشكوى عدة نقاط أولها كان "هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها إصدار تصنيف استثنائي ويتم الاعتداد به. التصنيف الأخير الذي تم إصداره من قبل الفيفا لم يتم الاعتداد به".
وأضاف "نود التذكير أن مطتب الأمين العام أن قرعة تصفيات كأس العالم 2014 التي أجريت في ديسمبر 2013 أخذت في الاعتبار تصنيف نوفمبر وليس ديسمبر حسب مبدأ تكافؤ الفرص".
ونوهت الشكوى "في 5 أبريل 2016 تلقى الاتحاد المصري خطاب بشأن التصنيف الاستثنائي، نتسائل عن السبب حول ذلك الأمر رغم تحديد مواعيد الجولة الخامسة من تصفيات كأس أمم إفريقيا قبل تحديد موعد قرعة المرحلة النهائية من التصفيات".
كما استعانت الشكوى بالبندين الأول والثالث من الفقرة 20 للائحة الفيفا لتصفيات كأس العالم، لتؤكد أن الطريقة الطبيعية لإجراء القرعة هي وضع التصنيف الأخير الذي صدر في 2 يونيو في الاعتبار، وهو ما يخالف هذين البندين.
كما تطرقت الشكوى لمسألة يوم إصدار التصنيف، وشددت على اختلاف التصنيف حال إصداره في أيام 8 أو 9 أو 10 يونيو، عن إصداره في يوم 7 يونيو وهو ما حدث، قبل إعلام الاتحاد المصري به يوم 8 يونيو.
وأردف الاتحاد المصري "الهدف من التصيف الاستثنائي كان وضع نتائج الفرق في الجولة الخامسة من تصفيات كأس الأمم في الاعتبار، وبوجود مصر خامسا في التصنيف الأصلي وفوزها ضد تنزانيا يوم 4 يونيو، من المنطقي إبقائها في مركزها".
وشرح "مصر ستبقى في المركز الخامس في تصنيف يوليو، وهو نفس مركزها في مايو ويونيو، لذا يظل السؤال هو لماذا أتت مصر سابعة في التصنيف الاستثنائي بسبب إصداره يوم 7 يونيو وتأكيد الفيفا أنه سيتم إصداره بين 8 و10 يونيو".
وشدد الاتحاد أن "عدم إصدار التصنيف الاستثنائي في وقته المحدد تسبب في عدم خدمته لغرضه الأساسي وهو تكافؤ الفرص، كما أنه لم يراعي المنطق الخاص بتصنيف الفريق، وحتى موعد إصدار التصنيف لم يتم احترامه، بجانب تغير التصنيف طبقا ليوم إصداره، هو ما يجعلنا نطالب بإلغائه".
وأتم الاتحاد أن الفيفا أمامه حلين إما اللجوء لتصنيف 2 يونيو أو تأجيل القرعة لما بعد تصنيف يوليو ووضعه في الاعتبار، مشددا على شفافية الفيفا واحترامه لقيم اللعب النظيف وتكافؤ الفرص.