من خلال كشاف في الجول، يستعرض FilGoal.com ما قدمه اللاعب على الجانبين الدفاعي والهجومي خلال المباراة، ولكن سيكون الأمر مختلفا هذا المرة، وسنستعرض بعض الحلول لتوظيف واستغلال قدرات صلاح الهجومية فقط مع الفريق دون تأثير على الجوانب الدفاعية.
هيكتور كوبر خلال مباراة تنزانيا قام بتبديل مراكز صلاح وتريزيجيه من أجل خلق صلابة دفاعية في الجبهة اليمنى التي كان يتواجد بها صلاح، وفي الشوط الثاني قام بتوظيفه في بداية اللقاء وكأنه مهاجم صريح ومروان محسن في الجناح الأيسر وعمرو وردة يمينا، ولكن لم يستمر الأمر إلا لدقائق معدودة حتى أعاد صلاح للجبهة اليسرى.
إذا ما الحل من أجل عدم تقييد صلاح بأداء واجبات دفاعية تتطلب بذل مجهود بدني كبير ينتقص من مجهوده الهجومي؟
عليك أن تبحث عن السعيد.
ماذا لو قام كوبر في حالة فقد الكرة بتوظيف السعيد على الجانب الأيمن أمام أحمد فتحي، مع دخول إجباري لصلاح في عمق الملعب خلف مروان محسن ليصبح الهيكل أقرب إلى 4-4-1-1 ؟
بكل بساطة صلاح لن يكن مطالبا بالارتداد 70 مترا للدفاع.
ماذا لو تحرك صلاح في العمق ويقف هكذا والسعيد على الطرف سيرتد بكل تأكيد.. الأزمة انتهت.
وهنا من المطالب بالارتداد الدفاعي فورا ولمسافة كبيرة صلاح أم السعيد؟ بالتأكيد صلاح لذا سيقومان بتبديل الأدوار.
هذا ما يمكن فعله، صلاح في العمق ولاعب آخر على الخطوط.
هل تعلم ان هذا الحل مثالي أيضا على الجانب الهجومي؟
بالتاكيد فرق إفريقيا الكبيرة تعرف جيدا خطورة صلاح وستعمل على إغلاق المساحات في الأطراف وخاصة الجانب الأيمن، ولكن ماذا لو كنت تدافع وصلاح في العمق واستخلصت الكرة فانطلق صلاح واختارالمساحة التي سينطلق بها لاستقبال التمريرة؟
لن يستطيع أحد إغلاق كافة المساحات في خط دفاعه.
هذا ما طبقه السعيد ولكنه لا يملك سرعات صلاح، وتخيل لو كان صلاح وليس السعيد من يتحرك في تلك المساحات.
هنا عبد الله ياتي من العمق دون رقابة لينطلق في المساحة خلف الظهير الأيسر الذي تقدم مع الجناح صلاح.. الأمر بات أكثر وضوحا.
هنا استخلص حامد الكرة فانطلق السعيد في المساحة خلف الظهير الأيمن المتقدم، بينما كان دفاع تنزانيا مشغولا برقابة صلاح على الجهة الأخرى.
أيضا هناك حل آخر، وهو ارتداد السعيد أكثر لعمق الملعب، وقيام محمد النني أو طارق حامد بالترحيل جهة اليمين مع الظهير الأيمن.