كتب : وكالات
وشارك جميع اللاعبين في التدريب ماعدا المصاب أحمد حجازي، والذي أجرى مرانا في حمام السباحة للعلاج من إصابته في العضلة الخلفية، كما أدى بعض الوحدات في الجيمانازيوم.
واكتفى حجازي بمشاهدة التدريب الثاني للمنتخب بصحبة محمد أبو العلا طبيب الفريق بعدما تأكد غيابه عن لقاء تنزانيا بسبب إصابته وحاجته لعلاج وتأهيل يستمر لأربعة أيام.
وخاض لاعبو الوسط والمهاجمين مرانا خاصا مع المدربين أسامة نبيه ومحمود فايز، فيما تدرب المدافعين مع المدير الفني هيكتور كوبر.
وكان تركيز المران على الاختراق ولعب العرضيات بالنسبة للمهاجمين ولاعبي الوسط، أما المدافعين فكان تدريبهم على الضغط وعدم ترك مساحات.
وبعد تلك الفقرة، عقد كوبر تقسيمة على ثلثي الملعب ظهر من خلالها الملامح الأولية للتشكيل، وهو:
حراسة المرمى: عصام الحضري
الدفاع: أحمد فتحي – علي جبر – رامي ربيعة – محمد عبد الشافي
وسط الملعب: محمد النني – طارق حامد – محمد صلاح – عبد الله السعيد – مؤمن زكريا.
الهجوم: مروان محسن أو أحمد حسن "كوكا".
ولعبت هذه التشكيلة، دون الحضري، التقسيمة معا وأعطى لهم كوبر عدد من التعليمات الخاصة.
وخلال التقسيمة، استبدل كوبر مروان بكوكا.
أما بالنسبة لحراس المرمى، فقد شارك أحمد الشناوي ومحمد الشناوي في التقسيمة فيما كان الحضري هو الحارس الأساسي في تدريبات المهاجمين وتألق بشكل كبير.
ويكفي الفراعنة التعادل أو الخسارة بفارق أقل من 3 أهداف لكي يضمنوا تأهلهم إلى كأس إفريقيا 2017 التي ستقام في الجابون.
ويدخل منتخب مصر المباراة بهدف الفوز من أجل الحفاظ على موقعه ضمن المستوى الأول لفرق القارة السمراء قبل قرعة المرحلة النهائية من تصفيات كأس العالم 2018.