تشكيل في الجول.. 11 بطلا بالصدفة

تحقيق البطولات هو الهدف الأسمى في كرة القدم، تبذل جهدا وعرقا طوال الموسم من أجل رفع كأس في نهايته لتشعر بأنك حصلت على نظير اجتهادك، وربما تكون محظوظا للغاية فتتوج دون أن تشارك أو تساهم في مشوار البطولة وتظهر فقط وقت الاحتفال.<br>

كتب : إسلام محمود

الأحد، 29 مايو 2016 - 20:11
تحقيق البطولات هو الهدف الأسمى في كرة القدم، تبذل جهدا وعرقا طوال الموسم من أجل رفع كأس في نهايته لتشعر بأنك حصلت على نظير اجتهادك، وربما تكون محظوظا للغاية فتتوج دون أن تشارك أو تساهم في مشوار البطولة وتظهر فقط وقت الاحتفال.

الأمثلة على ذلك كثيرة، في السنوات الأخيرة فاز العديد من اللاعبين بالعديد من البطولات أحيانا دون أن يكون لهم دور مؤثر مع فرقهم وأحيانا دون أن يشاركوا من الأساس بالرغم من قدوم بعضهم بمبالغ مالية كبيرة.

ويستعرض معكم Filgoal.com 11 لاعبا توجوا ببطولات دون مساهمة فعالة:

مارك شوارزر

الحارس الأسترالي الدولي السابق والبالغ من العمر 40 عاما حقق بطولتي دوري إنجليزي متتاليين مع تشيلسي وليستر سيتي عامي 2015، 2016 بعد مسيرة طويلة مع ميدلسبره لم يتوج فيها بالكثير لتقرر كرة القدم إنصافه في النهاية.

توماس فيرمايلين

إذا تم ذكر فيرمايلين أمامك ربما ستمسك بساقك أو تشعر بألم غير معروف مصدره، فالمدافع البلجيكي الدولي معروف بكثرة إصاباته وغيابه عن الملاعب.

بعد 5 سنوات في أرسنال حقق فيها كأس الاتحاد مرة واحدة استسلم أرسين فينجر وقرر التخلي عنه ليرحل لبرشلونة في صفقة قدرت بـ15 مليون يورو.

فيرمايلين لم يشارك في موسمه الأول سوى في مباراة واحدة كانت الأخيرة في الدوري الإسباني الذي كان قد حُسم بالفعل لكنه توُج بخماسية تاريخية مع برشلونة بمجموع دقائق بلغ 63 دقيقة فقط.

جيوسيبي فافالي

انتقل فافالي لميلان بالمجان بعد انتهاء عقده مع إنتر، لعب مع الفريق 99 مباراة شارك في أغلبهم كبديل في مركزي الظهير الأيسر وقلب الدفاع على مدار 4 سنوات لكنه توج عام 2007 بدوري أبطال أوروبا دون أن يشارك فيه سوى في 6 مباريات في مدته كاملة مع الروسونيري.

صالح موسى

ظهير الإسماعيلي السابق انضم للزمالك بداية موسم 2015 وتُوج معه بالثنائية المحلية دون أن يشارك سوى في 4 مباريات كانوا بعد حسم لقب الدوري الغالي.

رحل بداية هذا الموسم لمصر المقاصة رغبة في المشاركة أساسيا والآن يلعب معارا للداخلية.

ماتيو كوفاتشيتش

الكرواتي الشاب انضم لريال مدريد بداية هذا الموسم من إنتر ميلان ليجاور مواطنه لوكا مودريتش، لم يستطع حجز مكانا أساسيا ليلجأ زيدان في النهاية لثلاثي وسط مكون من كاسيميرو وتوني كروس ومودريتش ويصبح ماتيو لاعب مداورة أو قد لا يشارك على الإطلاق.

موسم كوفاتشيتش لم يكن الأسوأ على الإطلاق فقد انتهى بالحصول على دوري أبطال أوروبا على حساب الغريم أتليتكو مدريد.

أسيير إيارامندي

شابي ألونسو الجديد الذي خذل كارلو أنشيلوتي، إيارامندي من ناشئي ريال سوسيداد وانضم للفريق الملكي بداية موسم 2014 وتوقع الجميع أن يسير على درب ألونسو لكنه لم يقدم الأداء المنتظر ليخرج من حسابات أنشيلوتي ويجلس على مقاعد البدلاء.

إيارامندي الذي عاد لسوسيداد بداية هذا الموسم تُوج مع ريال مدريد بدوري أبطال أوروبا عام 2014 دون أن يشارك في المباراة النهائية أو الدور قبل النهائي سوى 9 دقائق كبديل.

أوريول روميو

لاعب الارتكاز الإسباني وخريج أكاديمية لاماسيا الكاتالونية انضم لتشيلسي موسم 2012 وفشل في فرض نفسه أساسيا في تشكيل المدرب أندري فيلاش بواش الذي أقيل من منصبه وتولى روبيرتو دي ماتيو تدريب الفريق ليحقق معه دوري أبطال أوروبا على حساب برشلونة، وبالطبع تم احتساب البطولة لروميو الذي شارك دقائق معدودة.

لاعب برشلونة السابق يلعب الآن في صفوف ساوثامبتون بعد إعارات غير ناجحة مع فالنسيا وشتوتجارت ثم بيع نهائي للفريق الإنجليزي.

أندرسون

لاعب الوسط البرازيلي الي انضم ليونايتد من بورتو عام 2008 في صفقة قياسية قدرت بـ31 مليون يورو لم يكن على قدر الطموح وبالرغم من أن السير أليكس فيرجسون أعطاه أكثر من فرصة إلا أنه لم يقنع أبدا مع الشياطين الحمر ليرحل في عام 2015 بعد فسخ عقده مع الفريق.

أندرسون تُوج بـ4 بطولات دوري بالإضافة لدوري أبطال أوروبا في 2008 وكان بديلا أغلب الوقت لبول سكولز ومايكل كاريك ودارين فليتشر.

بيدرو مينديش

انضم لبورتو من فيتوريا جيمارايش بداية موسم 2004 ولعب 17 مباراة فقط معظمهم كبديل لكنه في النهاية تُوج مع التنانين بالدوري البرتغالي ودوري أبطال أوروبا، البطولة التي كتبت بداية أسطورة الاستثنائي جوزيه مورينيو.

رحل في العام التالي لينضم لتوتنام ومنه لبورتسموث ثم رينجرز الاسكتلندي قبل أن ينهي مسيرته.

بيدرو مونيتيس

المهاجم الإسباني لعب لريال مدريد منذ عام 2001 حتى 2004، شارك في 81 مباراة أغلبهم كبديل وسجل فقط 5 أهداف لكنه كان ضمن قائمة الفريق التي أحرزت دوري أبطال أوروبا عام 2002 على حساب باير ليفركوزن بهدف زين الدين زيدان التاريخي.

رحل بعدها لديبورتيفو لاكورونيا ثم راسينج سانتاندير قبل أن يعلن اعتزاله عام 2012.

دومينيك دا سيلفا

المهاجم الموريتاني-السنغالي انضم للأهلي من الصفاقسي عام 2011 وتوج مع الفريق بطولة دوري وبطولتي دوري أبطال إفريقيا عامي 2012 و2013 قبل أن يرحل للزمالك ويحرز بطولة الكأس عام 2014.

لعب مع الأهلي 55 مباراة أغلبهم كبديل أحرز فيهم 6 أهداف فقط.