وبعد مرور 13 عاما وبالتحديد في 27 مايو 2016، واين روني وبعمر الـ 30 يدخل بديلا في الشوط الثاني أمام أستراليا، يسجل مجددا، هدفه 52 الذي أكد به تربعه على عرش هدافي الأسود الثلاثة على مر التاريخ بفارق 3 أهداف عن الأسطورة بوبي تشارلتون.
وفي نفس اللقاء، ماركوس راشفورد مهاجم مانشستر يونايتد الشاب يُمنح الفرصة ويشارك أساسيا، المباراة الأولى له دوليا بعد 3 شهور مبهرة مع الشياطين الحمر.
4 دقائق فقط تمر من عمر اللقاء ليسجل راشفورد ويصبح أصغر لاعب في تاريخ إنجلترا يسجل في مشاركته الأولى بعمر 18 عاما و208 يوما، طالع هنا.
يظل الرقم القياسي لأصغر المسجلين في تاريخ إنجلترا يحمله واين روني نفسه بعدما سجل في مرمى مقدونيا بعمر 17 عاما و317 يوما.
أستراليا العامل المشترك. بزوغ راشفورد السريع والمبهر يجعلنا بصدد صناعة فتى ذهبي جديد، كما أن تحول روني بشكل أكبر لخط الوسط وترك مركزه في الهجوم لصالح راشفورد يجعل الأمر أكثر من مجرد نظرية.