حكاية تريزيجيه: قطر عرضت تجنيسي.. وعلي ماهر أنقذني وبكيت بسبب جوزيه
الجمعة، 27 مايو 2016 - 01:17
كتب : محمود باهي
وسرد تريزيجيه تفاصيل انضمامه لقطاع الناشئين بالأهلي، خلال استضافته بقناة "سي بي سي"، وكشف عن عدة كواليس مثيرة.
وكل ما يلي على لسان لاعب الأهلي السابق وأندرلخت الحالي.
إصابة شوارع عطلت حلم الأهلي
"شقيقي أحمد كان لاعبًا في البلدية، وكان وراء تشجيعي على خوض تجربة الاختبارات بالنادي الأهلي، ونجحت في أول اختبار تحت قيادة كابتن بدر رجب ببلوغي 9 أعوام".
"ولكن تعرضت لإصابة في الشارع، عطلت انضمامي لقطاع الناشئين، وبعد محاولات عديدة 3 أيام أسبوعيًا سفر من كفر الشيخ إلى القاهرة، حتى نجحت في الاختبارات مجددًا بعد عام كامل".
"كنت أصغر سنًا وحجمًا من زملائي، وحصلت على فرصتي بالصدفة بعد غياب أحد اللاعبين عن العودة من الشرقية بعدما رفض البقاء باستراحة النادي، تمسكت بالفرصة بقوة وأصبحت أساسيًا على مدار 4 سنوات، وهداف الفريق".
الحصول على الجنسية القطرية
"ببلوغي 13 عامًا، تم تصفية فريقي، واختياري ضمن 3 لاعبين فقط، ولكن جسمي كان هزيلاً، لذا كان المدرب يطالبني بمداعبة الكرة خلف المرمى، بينما كان يؤدي باقي اللاعبين تقسيمة بين فريقين".
"تعرضت لإهانة شديدة من أحد المدربين، وزملائي كانوا يعاملوني بتعال شديد، ويقولون لي بسخرية لماذا تأتي للنادي، وأنت لا تلعب، لذا عدت مجددًا إلى كفر الشيخ، وبكيت بشدة، لأنني شعرت بإهانة شديدة".
"شخص قطري جاء لمتابعة مباراة ودية للأهلي، ووقع الاختيار علي، رغم أنني لم أشارك سوى في 10 دقائق فقط، وتعجب من عدم إشراكي، بعدما علم أنني خارج الحسابات تمامًا، وكان معجبًا للغاية بطريقة أدائي التي كانت أشبه بمهارة لعب الشوارع".
"جهزت كل أوراق السفر، وعرض علي هذا الشخص الجنسية القطرية، والتدريب بأكاديمية أسباير، ولكن فوجئت بمكالمة من الكابتن علي ماهر، يبلغني بأنه يريد اختباري مجددًا رغم أن التقرير الفني الخاص بي أكد أنني لا أصلح".
"خلال الفترة التي ابتعدت فيها عن النادي، كنت أؤدي بعض تدريبات تقوية العضلات بالركض في الرمل تحت إشراف شقيقي، وبعد أسبوع قرر الكابتن علي ماهر توقيع عقد معي رغم اعتراضي مبدئيًا لشعوري بالإهانة، ثم تصعيدي للفريق الأول بعد 6 مباريات فقط مع فريق الناشئين".
بكاء ونزيف
"كابتن سيد عبد الحفيظ اختارني للانضمام للفريق الأول، وكنت أتدرب بجدية شديدة للغاية، لدرجة أنني نزفت من أنفي من شدة المجهود، لإثبات قدراتي مع لاعبين بحجم محمد بركات ومحمد أبوتريكة، وائل جمعة، سيد معوض، عبد الله السعيد ووليد سليمان".
"لم أكن أصدق نفسي في بداية مشواري مع الفريق الأول، لقد كنت ألعب بهذه النجوم الكبار في البلاي ستيشن.. ونجحت في الفوز معهم بعدة ألقاب مثل الدوري، دوري الابطال، السوبر المحلي والإفريقي وكأس الكونفدرالية، وكأس العالم للأندية، إضافة للعب في كأس العالم للشباب".
"مانويل جوزيه كان وراء تصعيدي للفريق الأول عام 2012، لقد بكيت بشدة في المطار عند رحيله عن النادي، فهو المدرب الذي لم يقتنع بأي ناشيء، وأكد أنني سأكون أفضل لاعب في مصر، وأنني أفضل ناشيء دربه في مشواره".