تقرير في الجول – بالفيديو.. كيف يُعالج يول إهدار إيفونا للفرص؟ سيميوني يجيب

بالتأكيد لفت انتباهك ما يقوم به فريق أتليتكو مدريد الإسباني خاصة في المباريات الكبرى، الفريق حينما يقوم بعمل الهجوم المرتد السريع دائما ما يحرز مهاجمه أو لاعب الوسط المهاجم هدفا، نادرا ما تشاهد أحدهم يهدر فرصة سهلة.<br>

كتب : محمود سليم

الأربعاء، 25 مايو 2016 - 13:57
بالتأكيد لفت انتباهك ما يقوم به فريق أتليتكو مدريد الإسباني خاصة في المباريات الكبرى، الفريق حينما يقوم بعمل الهجوم المرتد السريع دائما ما يحرز مهاجمه أو لاعب الوسط المهاجم هدفا، نادرا ما تشاهد أحدهم يهدر فرصة سهلة.

وعلى العكس تماما إن كنت متابع للكرة المصرية وفريق الأهلي بشكل خاص ستجد في كل مباريات الفريق كمّا لا بأس به من الفرص السهلة المُهدرة من قِبل لاعبيه خاصة الجابوني ماليك إيفونا.. إذا كيف يكون الحل؟.

الحل في اتخاذ نفس النهج الذي يقوم به دييجو سيميوني في تدريباته للمهاجمين تحديدا من أجل زيادة التركيز فقط على إحراز الهدف مهما كانت المعوقات التي تواجهك كمهاجم، وهذا ما يفعله في بعض الأحيان "بربط" جسم مهاجمه برباط مرن يستطيع به التحرك ولكن في وجود مقاومة ضد تلك الحركة تجذبه للخلف دائما.. كما هو واضح.

كذلك يقوم بتدريب المهاجم على استخدام الرأسيات في أصعب الأحوال والظروف أيضا، فأحيانا تكن الكرة بعيدة تحتاج لعملية "طيران" للأمام مع توجيه الكرة في أقصى الزاوية العكسية لمكان إرسالها، وأخرى تكن الكرة أعلى ما يمكن مع وجود عائق أمام اللاعب.

كذلك عملية الاتزان مع إجادة اللمسة الأولى للكرة والتي تُسهل كثيرصا من موقف اللاعب عامة وليس فقط المهاجم، أما المهاجمين فقط فاختصهم بتدريبات ببعض البالونات من أجل تطوير عملية الترويض والاستحواذ على الكرة بشكل أفضل مها كانت درجة الصعوبة.

فهل يفعلها ليندمان مساعد مارتن يول مع إيفونا ويُحدث طفرة فنية في أداء اللاعب خاصة إنتاجه أمام المرمى، حيث أنه سجل 8 أهداف من أصل 48 محاولة على المرمى، مع إهدار 9 إنفرادات؟