طائرة - مدرب الزمالك لـ في الجول: لست سبب رحيل النجوم.. وابحثوا عن عقودهم مع الأهلي
الأربعاء، 25 مايو 2016 - 00:22
كتب : محمد البنا
وانتقل محمد عبد المنعم لصفوف الأهلي ومعه عبد اللطيف عثمان، بينما اقترب رحيل أحمد يوسف لطلائع الجيش مع أنباء حول نية رضا هيكل في الرحيل.
وحاور FilGoal.com حسام عبد العزيز الذي قام بالرد على بعض الأنباء المغلوطة حول سبب رحيل نجوم الزمالك الذين حصدوا الدوري المصري الموسم قبل الماضي وكأس مصر الموسم المنقضي.
وما يلي على لسان حسام عبد العزيز مدرب الزمالك لـFilGoal.com:
"لاعبون من أبناء النادي كل منهم متخذ قراره مسبّق بالرحيل رغم أننا جلسنا معهم وتفاوضنا حول تجديد عقودهم.. منهم من أراد أن يلعب مع الجيش في بطولة العالم.. ومنهم من انتقل للأهلي".
"الله أعلم لماذا انتقل بعضهم للأهلي؟ أنا أعلم السبب.. لكن لا توجد مشاكل أو أزمات بيني وبينهم كما أشيع من أحد الأشخاص المطرودين من الزمالك".
"إن كانت هناك أزمات بيني وبين لاعبي الفريق.. فلماذا يحتفلون معي وكلكم شاهدتم الروح والعلاقة بيني وبينهم في كأس مصر، لقد تألمت من كثرة عناقهم لي بعد كل نقطة.. هل هذا كره؟".
"من أخرج هذه الشائعة أحد المطرودين من الزمالك لأنه (حرامي) كان يسرق اللاعبين وقمنا بالستر عليه لكنه لم يتعظ وبعض وسائل الإعلام تنقل دون تحري الدقة".
لماذا رحلوا؟
"أعلم قيمة عقد عبد المنعم وعثمان مع الأهلي.. لكني لن أفصح عنها وأرجوكم أن تبحثوا عنها لتعلموا لماذا فضلا عدم الاستمرار مع الزمالك".
"أحمد يوسف يقال إنه اقترب من الانضمام للجيش ويريد اللعب في بطولة العالم للأندية.. لكن الثنائي الذي انتقل للأهلي لا أعلم نواياه".
"لا أريد أن أخطيء في حق اللاعبين.. لكننا جلسنا سويا في حضور أشرف أبو الحسن والإدارة وقلت لهم إن كانت المشكلة عندي فلتعلنوا ذلك.. لم يحدث ونفى كل منهم وجود أزمة".
"لا يصح أن يدعي أحد الانتماء بعد ذلك ويقول إنه زمالكاوي أكثر منك.. كل منهم يعلم سبب رحيله.. ولا أظن أن هناك من يمكنه ترك ناديه الذي يحبه من أجل مدرب، إذا افترضنا أنني السبب".
"ماذا يمكن أن أفعل لكي أجعل لاعب يرحل؟ كل هذه الشائعات ستختفي بمجرد ظهور عقد الثنائي مع الأهلي.. طبيعي أن شخص يتقاضى هنا قرش وهناك أربعة قروش، فالمنطق هنا يكشف سبب رحيله".
"سنرى إن كنت تركت النادي من أجل الأموال أم من أجل ماذا؟ لا أريد ظلم أحد لكن أتمنى أن تبحثوا عن قيمة العقد لكي تعلموا سبب رحيلهم الحقيقي".