كتب : حسام نور الدين
من جديد عاد طارق الغنام لبيته في النادي الأهلي، بعد أن قضى 3 سنوات مع نادي الجزيرة.
طارق الغنام أبرم تعاقدا جديدا مع النادي الأهلي بداية من الموسم المقبل لينهي مسيرته في بيته.
FilGoal.com أجرى حوارا مع اللاعب الجديد القديم في سلة الأهلي.
وكل ما يلي على لسان طارق الغنام.
"رغم أنني حققت كل ما أحلم به في مسيرتي، إلا أنني سعيد لإنهاء مسيرتي في البيت الذي تربيت فيه وإنهاء مسيرتي في ذلك النادي الذي صنع اسمي".
"قضيت 3 سنوات خارج الأهلي رفقة نادي الجزيرة، ولم يكن الأمر سهلا علي أبدا خاصة في البداية حتى أنني فكرت في الاعتزال".
"رحلت عن الأهلي مجبرا بسبب مشاكل مع الجهاز الفني ورغبة مني في اللعب بشكل مستمر، وشعرت وقتها بمرارة كبيرة لتركي البيت الذي تربيت فيه".
"الجزيرة لم يكن العرض الوحيد الذي تلقيته، فالزمالك أيضا أراد ضمي لكن محاولاتهم لم تكن جادة لعلمهم بصعوبة تلك الخطوة علي".
"مع مرور الوقت بدأت أتأقلم مع الوضع وفزت بلقب الدوري مع الجزيرة، لكل بالطبع لم أشعر بنفس الاهتمام نظرا لطبيعة النادي الاجتماعية عكس الأهلي النادي الجماهيري".
"أصعب لحظات حياتي كانت حين وجدت نفسي فجأة أواجه الأهلي بقميص الجزيرة ويجب أن أفوز".
"سأخبركم سرا، فأنا تهربت من 6 مباريات من أصل 8 خضتهم مع الجزيرة ضد الأهلي".
"كان هروبا سياسيا، نعم أنني لاعب محترف لكنه بيتي الأول والذي أنتمي إليه، في إحدى المباريات بمرور 8 دقائق فقط أشرت للمدير الفني بعيني ففهم رغبتي وقام باستبدالي".
"حتى لا يفهم كلامي بطريقة خاطئة، أنا محترف وقدمت الكثير لنادي الجزيرة الذي أحترمه وأقدره، وكنت أتهرب من المباريات التي لن يؤثر خروجي فيها على سير اللقاء فقط، وحين يكون الفارق كبير في النتيجة، لكن في أخر مباراة على سبيل المثال قاتلت فيها حتى اللحظة الأخيرة".
"بالفعل أفرح لأي انتصار يحققه الأهلي في أي لعبة، ولامني زملائي في الفريق لمجرد أني عبرت عن سعادتي بتتويج الأهلي بلقب دوري السوبر".
"مازلت قادرا على العطاء، ولا أبحث عن المشاركة بشكل مستمر في الفترة الحالية، فلقد خضت مباريات كثيرة في مسيرتي وأحرز العديد من النقاط، أما هدفي الأن فهو مساعدة الأهلي بقدر الإمكان على تحقيق الألقاب".
"قد يكون الفوز بالألقاب المحلية سهلا، لكن التتويج بالألقاب العربية والإفريقية صعبا جدا لأن الفارق بين كرة السلة في مصر وخارجها سنوات ضوئية، فالمحترف هنا تقاضى 3 ألاف دولار بينما المحترف في دول مثل أنجولا يتقاضى 35 ألف دولار".