جيانلوكا سيميوني يحكي.. هكذا تكون ابنا لـ"تشولو"

هل كونك ابنا لدييجو سيميوني صعبا مثل كونك لاعبا لديه؟ الأمر لا يبدو كذلك، فالمدرب الذي يبدو قاسيا وعصبيا طوال الوقت تجده يتصل بأبناؤه عقب كل مباراة.<br>

كتب : وكالات

الإثنين، 16 مايو 2016 - 16:43
هل كونك ابنا لدييجو سيميوني صعبا مثل كونك لاعبا لديه؟ الأمر لا يبدو كذلك، فالمدرب الذي يبدو قاسيا وعصبيا طوال الوقت تجده يتصل بأبناؤه عقب كل مباراة.

جريدة (آس) الإسبانية أجرت حوارا مع جيانلوكا سيميوني، الابن الأوسط للـ"تشولو" مدرب أتليتكو مدريد، وفيه تحدث عن علاقته بأبيه.

جيانلوكا يلعب لفريق الشباب في ريفربليت ويبلغ من العمر 17 عاما، وكل ما يلي على لسانه..

"أبي دائما ما يتصل بنا عقب كل مباراة. هو يفعل ذلك منذ أن ترك الأرجنتين. ودائما ما يقول لنا نفس الأمور، إنه يحبنا كثيرا وإن الفريق أخذ خطوة كبيرة لكن لم يفز بشيء بعد".

"رؤية أتليتكو يهزم بايرن كان شيئا رائعا. كنا خائفين من بايرن. وبالتأكيد نريد الثأر من ريال مدريد في النهائي".

"هل كوني ابنا لدييجو له عيوب؟ عندما كان يدرب في ريفربليت ونحن في فرق الشباب كان الأمر صعب، كانوا يقولون لنا إننا نلعب بسبب أبوة سيميوني لنا. الأمر لم يكن سهلا لكن اعتدنا عليه".

"بالتأكيد أفتقد أبي، هو يعيش في إسبانيا والأمر صعب ولكنه كان أصعب في البداية. دائما ما نحرص أن نبقى على اتصال لأطول وقت ممكن".

"لا أفوت مباراة لأتليتكو. مباراة برشلونة في دوري الأبطال كانت رائعة. كدت أبكي".

"ما يفعله أبي شيء رائع، خصوصا أني لم أراه كلاعب، كانوا يقولون إنه لاعب خشن، ولكني الآن أستمتع بإنجازاته كمدرب وأعلم أنه حارب ليكون قدوة حسنة لي".

"أتمنى أن أكون لاعبا تحت إمرة أبي يوما ما ولكني أعرف أنه مدرب متطلب وسيقتلني (يضحك)".

"في المنزل لا نتحدث عن أمور أخرى غير كرة القدم. عندما نتناقش نمثل إشهار كروت صفراء لبعضنا البعض. أو عندما يسقط أحد نصرخ قائلين ضربة جزاء.. دائما ما نتحدث عن كرة القدم".

"أنا مشجع متعصب للأتليتي. أجمل ذكرى معه كانت عندما اعتزل أبي، أنا وإخوتي وأبي نطوف الملعب والجمهور يغني (أوليه أوليه أوليه تشولو سيميوني).. شعور رائع. كلنا نشجع أتليتكو".

"حلمي في يوم من الأيام أن ألعب لأتليتكو بعد فترة مع الفريق الأول لريفربليت".