تقرير في الجول – ماذا لو كانت السوشيال ميديا حاضرة في مباراة الـ6-1
الإثنين، 16 مايو 2016 - 12:01
كتب : وكالات
للسوشيال ميديا قوة يتفق عليها الجميع، وكما تشكل تلك القوة الضغط على النجوم لعدم الخطأ حتى لا يطولهم نقد الناس، فهي أيضا من تصنع نجومية هؤلاء.
مع سماع صافرة نهاية المباراة تكون الصفحات الكروية على "فيسبوك" قد بدأت بالفعل مهمتها في إبراز أهم أحداث ذلك اللقاء على طريقتها.
الـ Trolls، الـ Videos والـ ThugLife كلها أساليب يستخدمها الجيل الجديد وتكون سببا في حفظ أحداث المباريات عن ظهر قلب، ورغم مرور 14 عاما على الحدث، فمازال 16 مايو من كل عام ذكرى يحاول فيها جمهور الأهلي تذكير غريمهم بهذا اليوم المشئوم.
FilGoal.com يصطحبكم في رحلة تخيلية سريعة، ندعوكم فيها للإجابة عن سؤال "ماذا لو كانت السوشيال ميديا حاضرة في وقت مباراة الـ 6/1؟".
أن تفوز على غريمك هي فرحة مضاعفة لفوز فريقك وخسارة المنافس. لكن أن تفوز بنتيجة كبيرة فهذا يعني أن تلك المباراة لن تمحى أبدا من ذاكرتك.
الرقم "6" يبدو أنه تاريخيا في الكرة المصرية وخاصة لدى قطبيها الأهلي والزمالك.
جمهور الزمالك يعتز بأن الانتصار الأكبر في تاريخ مواجهات القمة مسجلا لصالحه بستة أهداف مقابل لا شئ.
أما جمهور الأهلي فيحتفل في كل عام بذكرى فوزه على الزمالك بسداسية في ثلاث مناسبات. الأولى في تاريخ اللقاء الأصلي، والثانية في يوم 6 يناير والثالثة في 1 يونيو لما يشكله أرقام تلك التواريخ من نتيجة المباراة.
ورغم أن لاعبو الزمالك لم يسلموا من سخرية الجميع بعد هذه المباراة الكارثية عليهم وقتها، إلا أن ذلك كان ليتضاعف مرات ومرات إن حدث في عصر صفحات الـ "Sarcasm" والـ Trolls.
الأهلي = مانشستر
أيام قليلة قبل المباراة، كان أوتوفيستر قد خرج للإعلام مصرحا "الأهلي مثل غزل المحلة، كلاهما كتابا مفتوحا لدي ولن نجد صعوبة في الفوز عليهم".
ربما أن قوة الزمالك حينها كانت تساعده على المخاطرة في التصريح، لكن ما حدث على أرض الملعب جاء مخالفا لذلك تماما.
الأهلي انتصر، بل وسحق الزمالك بسداسية، وهنا وجد جمهور الأهلي فرصته للثأر من أوتو فيستر.
مانشستر يونايتد فاز هذا الموسم على ساوثامبتون بستة أهداف مقابل هدف، وهنا ردد جمهور الأهلي "شكرا أوتو فيستر.. الأهلي بقى مانشستر".
ولو أن السوشيال ميديا حاضرة وقتها، لعقدت المقارنات بين الفريقين وكانت حديث الإنترنت.
الترولز
لم تكن الترولز حينها حاضرة، لكن ما تراه اليوم على صفحات "فيسبوك" كفيل بتخيل ما كان ليحدث إن وجدت السيوشيال ميديا في هذا الوقت.