أنهى المدير الفني مانويل بيللجريني اليوم مسيرته مع مانشستر سيتي الانجليزي وذلك بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق أمام سوانزي سيتي في الجولة الأخيرة من الدوري الإنجليزي ليضمن للفريق المركز الرابع بشكل شبه نهائي وخوض التصفيات الأولية في دوري الأبطال الموسم المقبل.

ثلاث سنوات للمهندس التشيلي في قيادة الفريق السماوي قاد الفريق خلالها لتحقيق الدوري الإنجليزي مرة وحيدة وكأس الدوري مرتين بجانب تحقيق إنجاز هو الأول في تاريخ النادي بالتأهل لنصف نهائي دوري أبطال أوروبا هذا الموسم.

وبثاني أفضل معدل نقاط في مسيرة المدرب التدريبية هو 1.99 في المباراة الواحدة كان ذلك مع مانشستر سيتي في 167 مباراة قاد الفريق تدريبيا فيها حقق الفوز في 100 مباراة منهم وتعادل في 27 بينما لم يخسر سوى 39 مباراة.

جماهير مانشستر سيتي رغم أن بيللجريني يعتبر ثاني أكثر مدرب حقق بطولات للفريق في تاريخهم بعد الانجليزي جوي ميرسير مدرب الفريق في الفترة من 1965 إلى 1971 ورغم أنه المدرب صاحب أفضل نسبة فوز في تاريخ الفريق ب63.8% إلا أنهم بدو سعداء برحيله عن الفريق.

الجماهير اعتبرت أن المجموعة التي يمتلكها بيللجريني قادرة على الوصول لأبعد مما وصل به هو بالفريق وخسارة الدوري الموسم المنقضي وهذا الموسم أوصلت علاقة الجماهير والإدارة مع المدرب لطريق مسدود حيث تم سريعا إعلان خليفته من منتصف الموسم وهو بيب جوارديولا.

إلا أن بيلجريني قد أضاف إلى عقلية مانشستر سيتي الكثير بداية من الطريقة الهجومية التي أدخلها إلى الفريق بعد 5 سنوات من الدفاع مع المدرب مانشيني ولكنه أضاع من الفريق الإلتزام التكتيكي والصلابة الدفاعية التي كانت متواجدة أيام المدرب الإيطالي.

بيللجريني سجل اسمه وسط ثمانية مدربين حققوا لقب الدوري الإنجدليزي منذ انطلاقه في 1992 وأصبح أول مدرب غير أوروبي يحقق هذا الإنجاز.

المدرب صاحب الـ 62 عاما سيتم تذكره دائما بأنه أول من كسر حاجز تراجع مانشستر سيتي الأوروبي وقادهم إلى نصف النهائي وهو ما قد يفتح للفريق مستقبلا الوصول إلى ما هو أبعد من ذلك مع الإسباني بيب جوارديولا.