كتب : محمد يسري
الفريق الملقب بجيوش المدينة فشل في البقاء في الدوري الإنجليزي الممتاز، وهبط للتشاموبينشيب، بعد احتلاله المركز الـ18 برصيد 37 نقطة، بفارق نقتطين عن غريمه التقليدي سندرلاند، صاحب المركز 17.
بينيتث تولى قيادة نيوكاسل منذ الجولة 29، أي بعد ما يقارب من شهرين على إقالته من تدريب ريال مدريد، خلفا للمدرب الإنجليزي ستيف مكلارين، الذي ترك الفريق في المركز 19 برصيد 24 نقطة.
بداية مدرب ليفربول السابق لم تكن طيبة، حيث خسر في أول مباراة أمام ليستر سيتي البطل ثم نجح في الحصول على نقطة من سندرلاند في دربي "تاين وير"، وهى أول نقطة يحصل عليها نيوكاسل من القطط السوداء منذ موسم 2012-2013، بالتحديد بعد التعادل 1-1 في الجولة 8 للموسم السابق ذكره.
ثم خسر في مباراة درامية أمام فريق نوريتش سيتي 3-2، وأمام ساثامبتون 3-1، قبل أن يظهر نيوكاسل بشكل أخر في البريمرليج.
هداف الفريق في الموسم الحالي الهولندي جيورجينيو فينالدوم قال إن بينيتث نجح في خلق روح جديدة للفريق، مشيرا إلى أن ما خلقه رافا مع الفريق جعل جماهير سان جيمس بارك تساندهم بشكل أكبر مما كان يحدث في فترة مكلارين.
وسار زميله البلجيكي شانسيل ميمبا على نهج فينالدوم، بحديثه أن تواجد بينيتث أعاد الثقة لأعضاء الفريق. حديث الثنائي عن الفريق وبينيتث جاء بعدما تمكن الفريق الفوز على سوانزي سيتي وكريستال بالاس، والتعادل أمام مانشستر سيتي وليفربول، الأمر الذي أدى لصعود نيوكاسل للمركز الـ17 قبل جولتين من نهاية الدوري الإنجليزي.
أبناء بينيتث لم يتمسكوا بالفرصة، وتعادلوا أمام الهابط أستون فيلا سلبا على فيلا بارك، في الوقت الذي فاز فيه سندرلاند على تشيلسي، ليتأكد هبوطهم للتشاموبينشيب للمرة الأولى منذ موسم 2008-2009.
وداع نيوكاسل للدوري الإنجليزي كان مثيرا للغاية، بعدما اختتموا الموسم بالفوز 5-1 على فريق توتنام على ملعب حيمس بارك، ليحرموا سبيرز من الحصول على المركز الثاني في الترتيب العام، بعدما جمع بينيتث 15 نقطة من 4 انتصارات و3 تعادلات.