مباراة ريال مدريد ومانشستر سيتي في ذهاب نصف نهائي دوري الأبطال ترجح كفة الضيوف على حساب كتيبة الاتحاد نظرا للغزارة التهديفية والقوة الدفاعية مقارنة لدى الملكي.

لكن على الجانب الأخر الأزرق السماوي لديه حيلة التي تمكنه من الرد في الوقت المناسب على كونه خصما وصيدا سهلا للغاية بالنسبة للملكي.

ويستعرض FilGoal.com من خلال هذا التحليل في 11 صورة كيف سيلعب الفريقان في مباراة الليلة.

ريال مدريد

دفاعيا

ريال مدريد يمتلك ثغرة كبيرة وهي إعطاء الخصم مساحة لتحضير الهجمة بالإضافة لمساحات خالية تمكن أي مهاجم من التمركز بصورة جيدة وتهديد المرمى، في مباراة رايو فاليكانو الأخيرة بالدوري ظهر هذا العيب واضحا بطريقة الاصطفاف الدفاعي وتلقى الفريق هدفا، بالإضافة لافتقار القدرة على افتكاك الكرة من الخصم والقدرة على التحرك بسرعة في الارتداد تلك نقاط ضعف واضحة للملكي.

هناك مشكلة ثانية تواجه ريال مدريد. المدافع يهتم بجسد وعرقلة المهاجم بدلا من تحركاته، حدث هذا من بيبي في أكثر من مرة، وأيضا ضد رايو في المباراة الأخيرة، ومع فوز مانشستر سيتي بـ50% من الكرات الهوائية فتلك نقطة ضعف خطيرة.

هناك مشكلة أخرى وهي في المساحات الكبيرة في الخط الخلفي للملكي، ناجمة عن الاندفاع للأمام لتسجيل هدف، في المقابل ترك العديد من المساحات في الخلف للتحرك وشاهدنا هذا في مباراة فياريال.

هجوميا

ريال مدريد يوازن جميع أطراف اللعب في هجومه، لكن بكل تأكيد وفي حالة مشاركة رونالدو، فإن الدولي البرتغالي سيشكل جبهة خطيرة وقوية، والتكتلات الدفاعية لا ينتج عنها سوى تسديدات قوية منه.

الورقة الرابحة التي يختزنها زيدان هي لوكا مودريتش، الكثير من التحركات من المهاجمين لداخل منطقة الجزاء أمر طبيعي لكن هناك أمر مباشر لمودريتش بالتغلغل والتحرك لعمق دفاع الخصم والتسديد على المرمى في حالة حصول الملكي على الكرة والقيام بمرتدة سريعة.

مانشستر سيتي

دفاعيا

الفريق ليس بأفضل حالا من ريال مدريد، في مباراة نيوكاسل ظهر عاجزا عن التعامل مع الأطراف، وتلك مشكلة كبيرة في مواجهة بيل ورونالدو، بالإضافة لعدم القدرة على التعامل دفاعيا مع الكرات الهوائية وسوء تمركز قلبي الدفاع.

مجددا، هناك مساحات في خط ظهر مانشستر سيتي ناتجة عن الاندفاع وسوء تمركز المدافعين وغياب التمركز الصحيح من محور الارتكاز وبيللجريني قد يعمد إلى غلق تلك المنطقة كليا وعدم الاندفاع.

في لقطة هدف نيوكاسل، كانت ذاتها الغلطة التي يقع بها ريال مدريد أمام الخصم الذي يحضر هجمة ويفشل الطرف في افتكاك الكرة، ويتمركز المدافعون بطريقة خاطئة فنرى الكرة داخل الشباك.

هجوميا

يستغل سيتي بطريقة جيدة الكرات الهوائية، حتى وإن كان هذا الموسم قد سجل هدفين في دوري الأبطال من رأسيات، إلا أن بيللجريني يعرف جيدا أنها نقطة مهمة في ظل طريقة بيبي وراموس في التعامل مع الكرات الهوائية.

سيتي يستغل الجبهة اليمنى في شن هجماته بنسبة 40% من مجموع الهجمات، رأينا هذا في مواجهة ستوك سيتي انطلاقة من اليمين خلف المساحات المتروكة لينتج عنها جملة تسببت في هدف في النهاية.

يمتلك مانشستر سيتي السرعة والقوة على اقتحام المساحات التي يتركها الخصم في الثلث الخاص به، في مباراة ستوك سيتي رأينا هذا يحدث مع كليتشي إيهيناتشو، وقد يتكرر الأمر مع أجويرو في ظل تواجد مساحات في خط ظهر ريال مدريد.