كتب : إسلام محمود
الحارس البولندي بصدد إصدار سيرته الذاتية بعنوان A big pole in our" goal" أو بالعربية "بولندي كبير يحرس مرمانا" وتحدث عن فترته الأخيرة مع ليفربول وخلافه مع المدرب الإسباني رافاييل بينيتيث.
ليفربول كان قد توج بالبطولة منذ ثمانية أشهر وكل شيء يبدو على ما يرام لكنه ليس كذلك، دوديك كان الحارس الأول للفريق لكنه فقد مركزه الأساسي لصالح بيبي رينا الإسباني الذي ضمه بينيتيث للفريق من فياريال بداية موسم 2006.
بعدها جاء للحارس البولندي عرضا من نادي كولن الألماني ووافق عليه رغبة في اللعب أساسيا وبعد الاتفاق على كل شيء أوقف بينيتيث انتقاله في اليوم الأخير من الانتقالات، غضب دوديك للغاية ووصف تصرف رافا بغير الإنساني، واستمر دوديك مع الفريق عامين قبل أن ينتقل لريال مدريد في صفقة انتقال حر ليكون بديلا لإيكر كاسياس.
وكل ما سيأتي تعليقا على الحدث ذُكر على لسانه في كتابه الذي سيصدر قريبا:
"كنت غاضبا للغاية، استشيط من الغضب. وسمعت في رأسي أصواتا شيطانية تقول "ألكمه في وجهه، ألكمه في وجهه وسيتركك تذهب إلى ألمانيا!"
لأكون صادقا تماما فقد فكرت بالفعل في لكم بينيتيث في وجهه لكن عواقب هذه اللكمة دارت في ذهني بسرعة البرق، هل سيتركني أرحل أم سيثير الأمر بلبلة في وسائل الإعلام؟ لا لا بالتأكيد سأرحل فلن يجعلني أستمر في الفريق إذا صفعته.
لا أعرف كيف تكمنت من السيطرة على نفسي لكنني تراجعت عما في رأسي في النهاية، أعتقد أن لكم مدرب ليفربول الذي توج بدوري أبطال أوروبا قبل عدة أشهر لم يكن ليصبح جيدا في سيرتي الذاتية على كل حال. لكنني كنت لازلت غاضبا.
شعرت أنه يعاملني بطريقة غير عادلة لكنها كانت طريقته المعتادة في التعامل، لقد فعل كل شيء بمنتهى البرود، بطريقة تكاد تكون غير إنسانية لأنه كان يرى كل شيء من الجانب الاقتصادي فقط. وجب عليه أن يحمي نفسه واهتماماته لكن ليس على حسابي، تشعر بالسوء عندما تتعرض لتلك المواقف".
ولعب الحارس البولندي الدولي 6 سنوات في صفوف ليفربول بعدما انتقل له من فينورد الهولندي عام 2002 خاض فيهم 161 لقاء وحافظ على نظافة شباكه في 66 لقاء.