حوار في الجول – مصطفى رياض يحكي عن.. النوم في الاستاد ورغبة المايسترو في اللعب للترسانة

الجمعة، 22 أبريل 2016 - 11:57

كتب : حسام نور الدين

رابع أفضل هداف في تاريخ الدوري المصري الممتاز يروي معاناة اللاعبين في الماضي لدرجة جعلتهم أحيانا يقرضون أنديتهم.

مصطفى رياض نجم الترسانة في الستينيات من القرن الماضي يحكي عن رغبة المايسترو صالح سليم في اللعب للشواكيش، النوم في استاد القاهرة للعب مع المنتخب، عدم التكريم بعد الحصول على لقب هداف الأوليمبياد، وتدخل المشير عبد الحكيم عامر لمنعه من اللعب مع الزمالك.

كل هذا يرويه رياض لـFilGoal.com فيقول:"الظروف التي يلعب فيها لاعب الكرة الآن تختلف تماما عن الماضي. أتذكر أننا كنا ننام تحت مدرجات استاد القاهرة".

"في مرة حضر المدرب الألماني كرامر مع المشرف العام على المنتخب حلمي زامورا فوجدنا نائمين تحت المدرجات، شعر بذهول كبير فقرر اصطحابنا لمطعم فخم. شعرنا أننا في حلم".

"أتذكر عدم حصولي على تعريفة بعدما نلت لقب هداف الأوليمبياد التي حصلنا فيها على المركز الرابع في طوكيو. لم يستقبلنا أحد ولم يشكرنا أحد".

"الوفاء كان يميز اللعبة. أتذكر في مباراة لعبناها في السويس أخبرني رئيس النادي أنه لا توجد نقود من أجل حتى أجرة الحافلة. الراحل حسن الشاذلي عرض أن يبيع سيارته لكنني رفضت. كان رأس مالي كله 600 جنيه، أقرضته للنادي. بعدها بفترة خضنا مباراة قوية مع الأهلي فجمعنا 14 ألف جنيه، كانت ثروة وفكرنا أن نفتح بها بنكا للنادي فاسترديت الـ600 جنيه ومعها شهادة تقدير".

صالح سليم

"علاقتي به كانت ممتازة. تعلمت منه الكثير من خلال لعبنا معا في المنتخب. أتذكر مساندته لي عندما انتقدني الجمهور في إحدى المباريات ولم يكن قد مر على وفاة والدتي سوى 40 يوما. طلب مني الهدوء وقام بوضع قطنة في أّذني وبالفعل سجلت هدفا في الشوط الثاني وتألقت".

"فكر في موسمه الأخير مع الأهلي أن يلعب عاما في الترسانة لوجودي أنا والشاذلي. المسؤولون في الأهلي اعترضوا وأقنعوه بصرف النظر عن ذلك من أجل إنهاء مسيرته في النادي".

"أتذكر رغبة الزمالك في ضمي للعب ضد ريال مدريد بعد تألقي اللافت مع الترسانة، لكن المشير عبد الحكيم عامر تدخل وقتها وطلب تكوين فريق مشترك من الناديين فخسرنا بسباعية".

التعليقات
مقالات حرة