هي المباراة الأولى التي يلعبها أحمد توفيق في مركز الظهير الأيمن منذ لقاء إنبي في الدوري في شهر يناير الماضي. فهل وفق المدرب أليكس ماكليش في اختياره لتعويض غياب عمر جابر؟

الجبهة اليمنى الدفاعية للزمالك أمام اليسرى الهجومية لمولودية بجاية كانت مستسلمة للغاية، استغلها الفريق الجزائري بسهولة للوصول إلى منطقة جزاء بطل مصر.

أولا، دعني أفاجئك. هل تعلم كم كرة عرضية شنها فريق بجاية طوال المباراة؟ لن تصدق، 41 كرة!

صحيح أن معظم هذه الكرات كانت غير متقنة أو تفوق فيها دفاع الزمالك على هجوم بجاية، لكن لا ننسى الكرات التي تألق في إبعادها الحارسان أحمد الشناوي ومحمود جنش.

41 كرة عرضية منها 10 وصلت إلى هجوم بجاية. من أين جاءت الـ10؟ من الجبهة اليمنى للزمالك.

تصدي توفيق وحازم إمام لهجوم بجاية من اليسار لم يكن مجديا، فاستغل الفريق الجزائري هذه الجبهة، واستغل أيضا تراجع مستوى الأول في المباراة.

فتوفيق كانت دقة تمريراته أقل من 60%، أهدر 11 تمريرة. والأسوأ من ذلك هو فقدانه لـ4 كرات في نصف ملعب الزمالك وهو ما جعل بجاية يركز عليه في شن الهجوم.

لاحظ أماكن قطع/فقدان الكرة لتوفيق.