كتب : نادر عيد
ا
لزمالك هز شباك الضيوف بهدفين عن طريق محمود عبد المنعم "كهربا" وأحمد حمودي ليعقد مهمتهم في لقاء الإياب يوم الثلاثاء في ثمن نهائي دوري أبطال إفريقيا.
فأصبح بجاية مطالبا بصنع عودة تاريخية أمام زعيم إفريقيا 5 مرات من قبل، فهل يقدر على ذلك؟
الفرق الجزائرية وضعت في هذا الموقف أمام المصريين من قبل 3 مرات على مستوى المسابقات القارية، خسرت في مصر وأصبحت مطالبة بقلب الأمور على ملعبها.
ومن بين تلك المرات الثلاث، استطاعت مرة واحدة فقط إقصاء فريق مصري بالعودة أمامه، كانت في مواجهة المصري البورسعيدي لشبيبة القبائل في نصف نهائي الكونفدرالية (كأس الاتحاد الإفريقي) عام 2002.
فبعد أن تقدم المصري في بورسعيد بهدف إبراهيم المصري في الدقيقة قبل الأخيرة، عدل شبيبة القبائل النتيجة بعد 17 دقيقة فقط في ملعبه قبل أن يحرز هدف العبور إلى النهائي في الدقيقة 89 من ركلة جزاء ترجمها فاروق بلقايد.
تلك المرة كانت الوحيدة التي استطاع فيها فريق جزائري العودة أمام المصريين.
الزمالك حقق أسبقية ممتازة من قبل أمام ناد جزائري ولم يسقط في لقاء الإياب، كان ذلك أمام مولودية وهران في ربع نهائي دوري الأبطال عام 1993 حين حقق اللقب في النهاية.
رباعية قاسية في القاهرة بأقدام أيمن منصور وعفت نصار وهدفين من نصيب نجم المباراة خالد الغندور جعلت المهمة شبه مستحيلة في الجزائر. وبالفعل انتهى لقاء الإياب بالتعادل 1-1، سجل للزمالك وليد معاذ.
الفرق الجزائرية فشلت مرة أخرى في قلب الأمور أمام المصريين حين فاز الإسماعيلي على مولودية وهران في ثمن نهائي كأس الكؤوس الإفريقية عام 1986.
أحرز خالد القماش - مدرب الدراويش الحالي- هدف لقاء الذهاب الوحيد في الدقيقة 90 ثم انتهت مباراة الإياب بالتعادل السلبي.
الإسماعيلي أقصى بعد ذلك كالامو الزائيري لكنه ودع المسابقة في نصف النهائي أمام حامل اللقب الأهلي. حافظ الأخير على كأسه بعد ذلك بالفوز على سوجارا الجابوني.
التاريخ لا يصب في صالح الجزائريين حين يقعوا تحت الضغط أمام المصريين، فهل يقدر بجاية على العودة أمام هدفي الزمالك؟