تقرير في الجول - هل يستمر تفوق كلوب على خليفته الدائم؟
الخميس، 07 أبريل 2016 - 14:07
كتب : علي أبو طبل
كلوب حقق إنجازات مميزة خلال 7 سنوات مُتمثلة في الفوز بلقبين من الدوري الألماني ولقب من كأس ألمانيا، بالإضافة إلى إنجاز فريد من نوعه بالوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا 2013، قبل أن تتبخر أحلام التتويج أمام بايرن ميونيخ.
توماس توخيل جاء خليفة لكلوب في تدريب بوروسيا دورتموند مطلع الموسم الجاري، ليُعيد الفريق إلى مقدمة الدوري الألماني خلف البايرن مُقدما كرة قدم ممتعة كأفضل خط هجوم في البوندزليجا برصيد 67 هدفا، بالإضافة إلى كون الفريق واحدا من أفضل الخطوط الهجومية الأوروبية هذا الموسم.
ولكنها ليست المرة الأولى التي يخلف فيها توخيل مُنافسه المُرتقب كلوب في تدريب فريق ما، فقد خلفه مُسبقا في تدريب فريق ماينز –وكان حينها مُنافسا في الدرجة الثانية- في مايو 2008، عندما انتقل كلوب –والذي كان يحتل المركز الثاني مع ماينز في الدرجة الأدنى- لتدريب أسود فيستفاليا في الوقت ذاته.
تجربة كانت الأولى لتوخيل مع فريق أول في ألمانيا، بعدما كان مُدربا للفريق الثاني لأوجسبورج في أول تجاربه التدريبية.
توخيل أكمل ما كان يقدمه كلوب في ماينز، وتمكن من العودة بالفريق إلى البوندزليجا والاستقرار في وسط جدول الترتيب، وكانت أفضل المراكز التي حققها مع الفريق هو المركز الخامس في موسم 2010/2011.
على صعيد المواجهات المباشرة، يتفوق يورجن كلوب بشكل واضح على توخيل في الفترة من 2009 وحتى 2015، حيث حقق المُدير الفني الحالي للريدز 9 انتصارات على خليفته في دورتموند.
توخيل اكتفى بانتصارين على كلوب، بينما انتهت مبارتين بالتعادل، أحدهما كانت في المواجهة المُباشرة الأولى بينهما في 21 نوفمبر 2009، وانتهت سلبا.
المواجهة الثانية في 10 ابريل من عام 2010 شهدت تفوقا لتوخيل عندما فاز ماينز على دورتموند بهدف للاعب آدم شالاي، قبل أن يرد كلوب في المواجهة الثالثة في أكتوبر من العام نفسه بانتصار بهدفين نظيفين، ثم يحسم التعادل الإيجابي 1-1 المواجهة الرابعة، ليحقق بعد ذلك كلوب 7 انتصارات متتالية حتى عام 2014، ثم يأتي تفوق توخيل الثاني في آخر مواسم كلوب مع دورتموند، وذلك عندما تفوق ماينز بهدفين نظيفين في 20 سبتمبر 2014.
المواجهة الأخيرة التي جمعتهما انتهت بتفوق دورتموند على ماينز بنتيجة 4-2، وهي النتيجة التي حدثت مرتين في تاريخ مواجهات المدربين. بينما تكرر تفوق كلوب على توخيل بنتيجة 2-1 في 3 مناسبات، وهي الأكثر حدوثا، وحدث تفوق كلوب بنتيجة 2-0 في مناسبتين، بينما جاءت نتيجة 3-1 في مناسبة واحدة.
23 هدفا لدورتموند تحت قيادة كلوب في شباك ماينز تحت قيادة كلوب، مُقابل 12 هدفا لماينز في شباك دورتموند خلال 13 مواجهة بينهما، تُلخص التفوق الكبير لكلوب على مُنافسه في ربع نهائي الدوري الأوروبي.
فهل يستمر تفوق كلوب -48 عاما- على حساب توخيل -42 عاما-؟ أم يُضيف المدير الفني الحالي لفريق ملعب "سيجنال إيدونا بارك" انتصارا ثالثا في رصيده أمام كلوب بحُكم قوة دورتموند نسبيا هذا الموسم على حساب ليفربول المُترنح؟