"نعم أفضل لعب كرة القدم عن ممارسة الجنس، لذة الانتصار في كرة القدم تستمر معك أيام طويلة، أما الجنس له متعة لحظية فقط".. سرخيو بوسكيتس عن كرة القدم.

من شب علی شيئ شاب عليه، وما أجمل أن تشيب علی حب كرة القدم. هو حب يتوارثه الأحفاد عن الأجداد ويتوارثون معه الإصرار علی المضي في الطريق، طريقهم للشعور بالحرية في تشجيع عشق طفولتهم.

"أتضيع وقتك في مشاهدة رجال يركضون خلف بعضهم من أجل قطعة من الكاوتش؟ هل ستفيدك كرة القدم في حياتك؟".. سؤال لم يفلت منه أي عاشق لكرة القدم.

أخبار متعلقة:

أيلتون يقود شالكة للفوز على مونشنجلادباخ 3-1 ويتساوى مع بايرن ميونيخ في الصدارة التركي نيهات يغيب عن الملاعب حتى نهاية الموسم للإصابة رئيس الإنتر يطالب فريقه بالتركيز على أوروبا بدلا من الدوري

لكن، ماذا نستفيد من كرة القدم.؟ الشغف والانتماء؟ بالتأكيد نعم، لكن من لا يؤمن بحب كرة القدم فبالتأكيد لن تغريه تلك التفاهات - من وجهة نظره -.

حسنا إذا، نحن -كعشاق لكرة القدم- استفدنا كثيرا من كرة القدم، ليس لإشباع شغفنا فقط لكن لأسباب أخرى تفوقنا فيها على من لا يحب الكرة بفضل تلك القطعة من الكاوتش.

وإن أردت معرفة تلك الاستفادة، فلتصحبونا لقراءة ذلك التقرير عبر FilGoal.com.

أعلام الدول

قد يختلط الأمر على العامة بين علمي هولندا وباراجواي، أو كرواتيا مع لوكسمبورج، لكن عشاق كرة القدم عامة ومحبي لعبة "فيفا" خاصة يحفظون أعلام المنتخبات عن ظهر قلب.

أسماء المدن

هل تعرف عاصمة كازاخستان؟ غالبا لا، لكن إن كنت من عشاق كرة القدم وتابعت دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، فستعرف أن أستانا هو نادي العاصمة الكازاخية الذي شارك كأول نادي واقع في دولة آسيوية يشارك في دوري أبطال أوروبا.

أمثلة أخرى عددية كتلك، فبطرسبرج مثلا مدينة روسية قد لا يعرفها الناس سوى عن طريق زينت، وفي إفريقيا لا مجال لأن تعرف دولة "ساو تومي" إلا لأنها واجهت ليبيا في تصفيات كأس العالم الشهر الماضي، أو إن كانت طبيعة عملك تحتم عليك معرفتها.

لغات جديدة

قد لا تعرف أكثر من لغة واحدة هي لغتك الأم، أو تعرف بجانبها لغة كانت هي لغتك الثانية في المدرسة.

لكن مع كرة القدم وأثناء سماعك للمعلقين سيتاح لك فرصة معرفة كلمات عديدة من لغات أخرى.

"الجرينتا" في الإيطالية هي الروح القتالية والكلمة أصبحت معتادة على ألسن الجميع بمختلف الدول العربية. "الجوليادور" هو الهداف في الإسبانية أيضا، و “Grazie Ragazzi” تعني شكرا للاعبين بالإيطالية.

“Obrigado” تعني شكرا بالبرتغالية و”But” بالفرنسية هدف.. كلها كلمات تعلمها معظمنا عن طريق كرة القدم.

معلومات تاريخية

ربما لا يهتم بعضنا بالتاريخ. من علاقتهم طيبة بمن؟ ومن يكرهون بعضهم؟ البعض لا يعرف عداوة أريمينا مع أذربيجان أو ألمانيا مع النمسا إلا من كرة القدم، والبعض الآخر لم يعرف عن مشكلة كتالونيا بإسبانيا إلا من خلال كرة القدم.

صحاب الكرة

لم يلعب أحد منا كرة القدم في حياته، إلا وخرج منها بصداقات كبيرة.

صداقات الكرة التي قد تبدأ بشجار على أحقيتك في هدف، ربما هي التي تدوم للأبد غالبا.

الهروب

استفادة من نوع آخر قد تجدها في مكان آخر. جميعنا في مراحل المدرسة أو الجامعة هرب من الحصص والمحاضرات بحجة الاشتراك في النشاط الرياضي أو منتخب الجامعة. نعم كان ذلك استفادة كبرى لنا لو كنتم تعلمون.

الصحفيون الرياضيون

استفادة أخرى اكتسبناها بشكل شخصي، فكرة القدم ليست فقط تلك اللعبة التي عشقناها منذ الطفولة، إنما هي المهنة التي امتهناها كصحفيين أو عمل في مجالها المدربين واللاعبين وكل من له علاقة بذلك المجال.