كتب : محمود سليم
كشاف في الجول تحليل بالصور يقدمه FilGoal.com عقب كل مباراة لأبرز اللاعبين ليس على صعيد الإحصائيات الرقمية، ولكن استنادا إلى تواجد اللاعب ضمن حالات مؤثرة خلال المباراة على المستويين الدفاعي والهجومي.
مارتن يول اعتمد على أحمد فتحي في وسط الملعب وليس حسام عاشور والغريب أن فتحي قام بدور هجومي كبير على غرار لاعبي الوسط المهاجمين حيث بات اللاعب يُشكل دائما رأس مثلث مقلوب قاعدته من ثنائي الوسط الهجومي أحدهما السعيد والآخر رمضان صبحي.
وتكرر الأمر ذاته في بداية الهدف الثاني أيضا نفس المثلث بنفس الثلاثي فتحي ورمضان والسعيد.
لتنتقل الكرة لعمرو جمال ومؤمن زكريا فيُشكّل فتحي معهما المثلث المُعتاد ويسدد في المرمى معلنا عن الهدف الأول.
وهنا أيضا نفس المثلث ولكن بعد تمريرات ثنائية وثلاثية انتهت بتمريرة بدون تفاهم من السعيد لحسين السيد.
فتحي قام أحيانا بواجبات حسام عاشور بالضغط المفاجئ على الخصم في مناطقه الدفاعية حال فقدان لاعبي الأهلي للكرة وبالفعل نجح في الحصول على الكرة من الخصم 14 مرة.
وفي حالات أخرى ظهر لاعب الارتكاز صاحب الهدفين في منطقة الجزاء خلف حسين السيد ليقوم بالتغطية وحماية خط دفاعه.
ولم يكتفِ بهذا الحد بل ظهر اللاعب صاحب الرئات الثلاث في الجبهة اليمنى لعمل الـoverlapping وكأنه ظهير أيمن..لاحظ تواجد هاني في الخلف وفتحي من يتقدم للسعيد.
أما عن الهدف الرابع فكانت انطلاقة فتحي خلف لاعبي الوسط المهاجم وتمركزه على حدود منطقة الجزاء بدون رقابة هي السبب في الهدف ولو تواجد لاعب آخر لما انطلق وقام بعمل الزيادة الهجومية.
وفي الهدف الثالث كان صاحب استخلاص الكرة الثانية المرتدة من الخصم وتمريرها لحسام غالي.
وبناء على ما قدّمه اللاعب فقد يكون من مصلحة الأهلي استمراره في اللعب في وسط الملعب حتى وإن كان على حساب حسام عاشور الذي تظهر أهميته في بعض المباريات الكبيرة.