وصف نائب رئيس النادي الأهلي السابق أحمد سعيد قرار رفضه للتعيين - هو و4 أعضاء أخرين- بأنه صدر عن "حب واحترام وانتماء للأهلي هو الآن متروك للتاريخ يحاسبنا عليه"، رافضا وصمه بالمزايدة على بقية الأعضاء اللذين قرروا قبول قرار وزير الرياضة خالد عبد العزيز.

وأصدر سعيد بيانا - اليوم الاثنين- بعد يوم واحد من صدور قرار المحكمة الإدارية العليا بعدم قبول طعن مجلس محمود طاهر ضد قرار حله نظرا ببطلان الانتخابات التي أتت به.

وقال سعيد: " قرار رفضي للتعيين الذي شاركني فيه زملاء أعزاء لم يكن نوعا من المزايدة أو تقاعسا عن خدمة نادينا العظيم، لكنه موقف قد تتباين حوله وجهات النظر غير أنه صدر عن إيمان وقناعة حقيقية إحتراما لهيبة النادي وإلتزاما بقيمه ومبادئه ورفضا للمساس بحقوق الجمعية العمومية صاحبة الحق الأصيل في اختيار من يمثلها لإدارة شئون النادي".

وكان سعيد، والأعضاء طاهر الشيخ وإبراهيم الكفراوي ومحمد جمال هليل وهشام العامري قد رفضوا قرار التعيين الذي أصدره وزير الرياضة عقب حل المجلس.

وأضاف " قرار رفضي لمبدأ التعيين في مجلس الإدارة والذي صدر عن حب واحترام وانتماء للأهلي هو الآن متروك للتاريخ يحاسبنا عليه، وبالتأكيد فإن هذا الموقف لا يقلل أبدا من تقديرنا لموقف الزملاء الأعزاء الذين قرروا الإستمرار في المجلس المعين، فهذه في النهاية كانت وجهة نظرهم التي نحترمها. وفي كل الأحوال فإن ما يسجل لنا جميعا كأبناء للنادي الأهلي هو أننا إذا اختلفنا فإننا نختلف في حب نادينا العظيم وإذا اتفقنا فإننا نتفق ونجتمع جميعا على رفعته وتقدمه وتحقيق انتصاره".

وأوضح "شعرت بالأسف والحزن العميق عقب الحكم الذي صدر بحل مجلس الإدارة المنتخب والذي تولى المسئولية منذ عامين في إنتخابات حرة رغم أن مجلسنا لا علاقة له بما حدث من أخطاء إدارية تسببت في قرار الحل ولم يكن مسئولا عنها ولكننا في النهاية تحملنا النتائج إلتزاما وإحتراما لأحكام القضاء".

وأكمل "لكل الزملاء الذين قرروا استكمال المسيرة،كل التحية والتقدير والأمنيات القلبية بالتوفيق، لقد عملنا بجهد وإخلاص وخدمنا معا نادينا الحبيب وحاولنا جميعا أن نحمي إستقراره ونرفع راياته عالية في وجه موجة عاتية وظروف قاسية".

وأتم سعيد " خدمة الأهلي العظيم شرف لكل إنسان في مصر، وقد ساعدتموني وشرفتموني بخدمته والعمل من أجل نهضته، وسوف أستمر – عضوا في النادي الأهلي- بنفس روح العطاء والولاء التي يتحلى بها جميع أبناء النادي، وسوف أواصل- بإذن الله- مساندتي لكل أبطال النادي الدوليين الذين بدأنا معهم رحلة كفاح للوصول إلى الأولمبياد في جميع الألعاب، وسوف يظل فريق كرة القدم بالنادي دائماً مصدر فخرنا ومجدنا .. صامداً .. قوياً .. منتصراً وحاصداً للبطولات كعهده على مدى قرن من الزمان".