كتب : رامي جمال
وأمام ريكرياتيفو سيكون الأهلي على موعد إجباري لحل تلك الأزمة من أجل تسجيل عدد وافر من الأهداف يضمن له مواصلة المشوار في دوري أبطال إفريقيا.
ويستضيف الأهلي منافسه ريكرياتيفو دي ليبولو الأنجولي يوم السبت في ملعب برج العرب في إطار إياب دور الـ16 من المسابقة القارية التي يحمل لقبها ثماني مرات وذلك بعد التعادل ذهابا سلبيا بدون أهداف.
أبو تريكة وبركات
"لاحظت قبل مجيئي للأهلي أن هناك مباريات كثيرة أضاع فيها الفريق الفوز بعدما صعب الأمور على نفسه بسبب إضاعته للفرص السهلة في الشوط الأول ليعاني في الشوط الثاني" كان هذا هو حديث مارتن يول لمجلة ناديه الرسمية في وقت سابق عن الأزمة التي يعاني منها فريقه.
وأضاف"لذلك لا بد التخلص من تلك الأزمة وتسجيل الأهداف وصناعة الفارق مثلما كان يفعل محمد أبو تريكة ومحمد بركات اللذين كانوا يصنعون الفارق لصالح الأهلي ويقودوه لتحقيق البطولات".
خلال آخر خمس مباريات خاضها الأهلي في كل البطولات لم تصل نسبة تحويله للفرص إلى 50% سوى مرة واحدة فقط، وكان ذلك أمام بتروجيت.
فأمام طلائع الجيش بلغت نسبة دقة محاولات الأهلي إلى 35%، و26% أمام غزل المحلة، و29% أمام مصر المقاصة في أولى مباريات يول مع الفريق.
وأخيرا أمام ريكرياتيفو في لقاء الذهاب بلغت دقة محاولات الأهلي 33% فقط.
أمر يحتاج إلى تحسن وأكد يول أنه يبذل كل ما لديه من أجل إعادة استنساخ تواجد أبو تريكة وبركات مرة أخرى مع الأهلي وتسجيل الأهداف بكثرة.
3 أزمات
يحتاج الأهلي للتأهل لتفادي ثلاث أزمات تاريخية قد تلاقيه حال نجح الفريق الأنجولي في التغلب عليه.
أول تلك الأزمات هي أن الأهلي منذ بداية الألفية الجديدة لم يغب عن دور المجموعات من دوري الأبطال لثلاثة مواسم على التوالي قط.
وغاب الأهلي عن الظهور في دور المجموعات في النسختين الأخيرتين من البطولة بعدما ودع من دور الـ16 في كليهما على يد أهلي بني غازي والمغرب التطواني وانتقل حينها للعب في الكونفدرالية.
أما ثاني تلك الأزمات فهي أن الأهلي لم يعرف الخروج مطلقا من دور الـ32 من البطولة الإفريقية منذ 12 عاما وبالتحديد أمام الهلال السوداني.
وواجه الأهلي منافسه السوداني آنذاك في موسم 2004 وهُزم ذهابا خارج ملعبه بهدف دون رد وتعادلا سلبيا في القاهرة ليودع البطولة.
أما آخر تلك الأزمات فهي تفادي توديع بطولات القارة الإفريقية مبكرا جدا، فالفرق التي تخرج من دور الـ32 من دوري الأبطال لا تنتقل للعب في الكونفدرالية، ومن ثم فإن عليها الانتظار للموسم المقبل، وهو أمر لا يريده الأهلي بالطبع.
فهل ينجح مارتن يول في إعادة أبو تريكة وبركات للأهلي –كما قال في حواره- ويقود الأهلي لدور الـ16؟
طالع أيضا
#في_إفريقيا – ربيع ياسين لـ في الجول: على الأهلي الاعتماد على قدرات ذلك الثلاثي أمام ريكرياتيفو
#في_إفريقيا – محمد يوسف لـ في الجول: نتيجة التعادل السلبي مقلقة.. لكن 3 أشياء تساعد الأهلي للتأهل
#في_إفريقيا – خالد بيبو لـ في الجول: استغلال الثغرات طريق التأهل.. ومؤمن زكريا أمام تحدي