#ليلة_الأبطال – هل يستعيد ريبروف ذكرى هدفه القاتل في سيتي ليقترب مما حققه في 1998؟

لعب سيرجي ريبروف لدينامو كييف منذ عام 1992 وتطلب الأمر 5 أعوام حتى يتطور الفريق ويبهر أوروبا، سجل المهاجم الأوكراني عدة أهداف حاسمة في المنافسات الأوروبية موسم 1997-1998 وموسم 1998-1999.<br>

كتب : إسلام مجدي

الثلاثاء، 15 مارس 2016 - 17:41
لعب سيرجي ريبروف لدينامو كييف منذ عام 1992 وتطلب الأمر 5 أعوام حتى يتطور الفريق ويبهر أوروبا، سجل المهاجم الأوكراني عدة أهداف حاسمة في المنافسات الأوروبية موسم 1997-1998 وموسم 1998-1999.

أفضل مواسم دينامو كييف بدوري أبطال أوروبا - 97/98- كان ريبروف مهاجما للفريق، تصدر الفريق المجموعة الخامسة برصيد 11 نقطة من 3 انتصارات وتعادلين وخسارة وحيدة.

تمكن الفريق من إقصاء ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا موسم 97/98 من ربع النهائي بمجموع 3-1 للمباراتين، وواجه بايرن ميونيخ في نصف نهائي البطولة، حيث تعادل الفريقان ذهابا بنتيجة 3-3 وخسر دينامو بهدف وحيد ليودع الحلم.

حينما انتقل ريبروف إلى إنجلترا لم تكن أفضل أوقاته، خلال 4 مواسم مع الديوك شارك في 60 مباراة لم يسجل سوى 10 أهداف، ومع وست هام خلال موسم وحيد وفي 27 مباراة عام 2004-2005 سجل هدف وحيد ليعود إلى كييف مرة أخرى ويستعيد جزء من موهبته التي اختفت في إنجلترا ثم يرحل إلى روبن كازان وينهي مسيرته.

ما يميز ريبروف ضد مانشستر سيتي هو انه سجل في مرماهم حينما كان لاعبا لتوتنام في موسم 2000-2001 بالدقيقة 89 ليفوز الديوك بهدف دون رد بالجولة الـ27 من ذلك الموسم.

ويستعرض معكم FilGoal.com عبر التقرير التالي فرص ريبروف ودينامو كييف، ومانشستر سيتي ومدربه مانويل بيللجريني، في مباراة إياب دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا، بعد فوز الإنجليز 3-1 في الذهاب.

دينامو كييف

يسدد الفريق على المرمى في المباراة الواحدة 13 تسديدة إلا أن نسبة دقة تلك التسديدات تقدر بـ48% وهو ما يشكل نقطة ضعف للخط الأمامي.

الفريق سجل 9 أهداف 5 من صناعة اللعب و3 من الكرات الثابتة وواحد من ركلة جزاء، ويستخدم الجانب الأيمن بنسبة 41% من مجموع هجماته.

الفريق ضعيف في استخلاص الكرة من الخصم فهو يفوز بالكرة بنسبة 32% من مجموع اعتراضاته للكرة وينجح في الكرات الهوائية بنسبة 50%، والضعف الدفاعي يكلفهم العديد من البطاقات الصفراء إذ أنه تحصل على 16 بطاقة صفراء حتى الآن.

مانشستر سيتي

الفريق بحاجة لتقديم نفس المستوى الذي قدمه في مباراة الذهاب، قوة خلق الفرص، حتى الآن خلق 96 فرصة بالبطولة حتى الآن، ولكن يعاني من ضعف التركيز في التسديدات، فنسبة دقة التصويب بلغت 46% من 17 تسديدة في المباراة.

نقطة قوة مانشستر سيتي تكمن في اعتمادهم على التمريرات القصيرة في صناعة اللعب والفرص إذ أن الفريق يمرر بنسبة 85.3% من تمريراته.

الفريق سجل حتى الآن في البطولة 15 هدفا منهم 10 من صناعة اللعب وهدفين من الكرات الثابتة وهدف من ركلة جزاء وهدفين سجلهما الخصم في مرماه بالخطأ.