في كأس العالم 1998 تواجه منتخب الأرجنتين ضد نظيره الهولندي ضمن منافسات الدور ربع النهائي من البطولة وشهد اللقاء التاريخي توديع راقصو التانجو للبطولة بسبب الطواحين.

قائد منتخب الأرجنتين في ذلك الوقت كان دييجو سيميوني صاحب الرقم 8 ويلعب في وسط الملعب، وفي المقابل فيليب كوكو الجناح الأيسر في ذلك اللقاء وصاحب الرقم 11.

أكمل كوكو المسيرة إلى نصف النهائي ليخسر بركلات الترجيح أمام البرازيل ويخسر في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع أمام كرواتيا، في حين أن سيميوني عاد إلى الديار مبكرا، ويوم الثلاثاء يتواجه المدربان في لقاء الإياب.

ويستعرض معكم FilGoal.com عبر التقرير التالي فرص الفريقين في مباراة الإياب.

أتليتكو مدريد

يسدد فريق سيميوني في المباراة الواحدة 17 تسديدة، ويسجل بمعدل هدف وحيد في المباراة الواحدة، ودقة التسديدات تبلغ 51%.

الفريق يفوز بنسبة 47% من اعتراضاته لهجمات الخصم ويفوز بمعدل 52% من الكرات الهوائية، وسجل الفريق 7 من أهدافه بصناعة اللعب وهدفين من الكرات الثابتة، وهدف من مرتدة.

تلقى الروخيبلانكوس 3 أهداف فقط حتى الآن وجميعهم من صناعة ويتلقى تسديدات من الخصم 9 ويستحوذ الفريق على الكرة بمعدل 54% في المباراة الواحدة ومعدل دقة التمريرات بلغ 83%.

الفريق حتى الآن متماسك لكنه ضعيف في ترجمة فرصه إلى أهداف حتى أنه لم يستغل طرد جاستون بيريرو مهاجم الفريق الهولندي.

أيندهوفن

يسدد الفريق الهولندي على المرمى في المباراة الواحدة 9 تسديدات ودقة تسديداته 53% وخلق الفريق 47 فرصة وهي أقل من نسبة أتلتيكو الذي خلق 96 فرصة.

متوسط دقة تمريرات الفريق الهولندي بلغ 80%، ويمرر 11.34 كرة طولية في المباراة الواحدة أكثر من 7.65 لأتليتكو مدريد.

يسجل فريق فيليب كوكو في المباراة الواحدة 1.14 هدف في المباراة الواحدة، ويتلقى هدف، وهو أضعف في استخلاص الكرة من كتيبة سيميوني إذ أنه يفوز بـ45% فقط من معدل اعتراضاته ويفوز بـ46% من الكرات الهوائية وتلك مشكلة ضد أتليتكو.

مشكلة أيندهوفن تكمن في ضعف الفريق بصناعة الفرص وصعوبة التعامل مع الخصم الذي يصنع الأهداف من دون التحصل على بطاقات صفراء إذ أن الفريق تحصل على 16 بطاقة صفراء وبطاقتين حمراء حتى الآن.