تنس - شارابوفا تكسر حاجز الصمت وترد على منتقديها بسبب تناول المنشطات
السبت، 12 مارس 2016 - 19:38
كتب : وكالات
وكتبت النجمة الحسناء عبر حسابها الرسمي على موقع فيسبوك "أنا مصرة على الدفاع عن نفسي. هناك تقرير يتحدث أنه تم إبلاغي خمس مرات حول الحظر الوشيك لهذا الدواء الذي كنت أتناوله. هذا ليس حقيقة ولم يحدث مطلقا".
وجاء تعليق شارابوفا (28 عاما) الفائزة خمس مرات ببطولات الجراند سلام في نفس يوم سريان قرار إيقافها مؤقتا عن البطولات بقرار من الاتحاد الدولي للتنس.
واتهمت اللاعبة بعض وسائل الإعلام بـ"التشويه والمبالغة أو عدم القدرة على نقل حقيقة ما حدث على النحو الصحيح".
وأضاف "لا أبحث عن أعذار بعدم معرفتي بحظر العقار. لقد تحدثت عن وصولي بريد الكتروني يوم 22 ديسمبر حول حظر الميلدونيوم. كان ينبغي علي إعطاء الامر مزيد من الاهتمام".
وأقرت بأنها تلقت منشورا آخر بخصوص الأمر في أوائل العام، بعدما كان الميلدونيوم قد دخل بالفعل في قائمة الممنوعات من قبل الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات.
وقالت "هذه الملف كان يحوي آلاف الكلمات، الكثير منها تقنية، وبحروف صغيرة. هل كان ينبغي علي دراسته؟ نعم. ولكن إذا رأيت الملف المرفق، ستفهم ماذا أريد أن أقول. أشدد، هذه ليست أعذار، ولكن من الخطأ القول إنهم حذروني خمس مرات".
وأرفقت شارابوفا صورتين للمنشور الأخير الذي تحدثت عنه مع رسالتها عبر حسابها على (فيسبوك).
كما نفت النجمة الروسية تعاطيها للميلدونيوم لفترة تتراوح بين 4-6 أسابيع "لم أتناول الدواء بشكل يومي. كنت أتناوله كما هو محدد لي من قبل الطبيب وبالجرعات البسيطة المنصوصة".
وأضافت "أتمنى أن يتركونني أعود لممارسة اللعبة".
وأنهت شارابوفا حديثها بالتأكيد على أنها كانت دائما "صادقة" وأنها لم تتظاهر أبدا بـ"الإصابة" لـ"التغطية على الحقيقة" حول خضوعها لتحليل دم للكشف عن المنشطات وسقوطها فيه.
وكانت شارابوفا قد أعلنت في السابع من مارس خلال مؤتمر صحفي بلوس أنجليس عن ارتكابها لـ"خطأ كبير" ولكنها طالبت بمنحها "فرصة ثانية".
وقالت حينها إنها كانت تتناول الميلدونيوم طوال 10 سنوات للعلاج من سلسلة من المشكلات الصحية مثل نزلات البرد المتكررة وعدم انتظام ضربات القلب ولمؤشرات بمعاناتها من داء السكري، المنتقل إليها بالوراثة.
وعقب الكشف عن إيجابية اختبار المنشطات الذي سقطت فيه، أنهت بعض الشركات العالمية مثل "تاج هوير" و"بورش"، التعاون التجاري مع شارابوفا.
فيما تتمثل الخسارة المادية الكبرى بالنسبة للاعبة التنس الحسناء في شركة "نايكي" الأمريكية العالمية، التي يدر عقدها على اللاعبة الروسية تسعة ملايين دولار سنويا.
في المقابل أعلنت "هيد" عن دعمها للاعبة الروسية، لتتلقي انتقادات، بينما تفكر "إيفيان" في الأمر، حيث قدرت الصحافة خسائر شارابوفا بأكثر من 100 مليون دولار.