منهم من تحول بمحض إرادته لتقصيره، ومنهم من دٌفع للتحول الكبير. البعض يقبل بالأمر ويسلم به، لكن أن تكون نجما يحتم عليك الاقتضاء بهؤلاء من نجحوا في العودة رغم الظروف.
في هذا التقرير، يرصد FilGoal.com أبرز الحالات التي نجح فيها اللاعبون تسجيل عودتهم لسماء الشهرة، بعد فترة من الاختفاء.
الشعراوي
إصابات كثيرة مرة بها أثناء تواجده في ميلان، وأزمات عديدة حولته من للاعب الأهم في الفريق إلى لاعب عادي يمكن التخلي عنه.
ستيفين شعراوي رحل عن ميلان متجها نحو موناكو الناشط في الدوري الفرنسي الأقل قوة من نظيره الإيطالي.
في موناكو لم يجد نسه، فالنادي الفرنسي لم يرغب في الحصول على خدماته بشكل كامل، وعلى ذلك قرروا عدم إشراكه كثيرا حتى لا يفعلوا بند الشراء الإلزامي.
الشعراوي عاد هذا الموسم إلى روما في شهر يناير، ويبدو أن عودته لإيطاليا أعادته للحياة.
ستيفين سجل أحدث العودات في مسيرة اللاعبين وبات قريبا من تمثيل إيطاليا في اليورو المقبلة، ولكننا مازلنا في انتظار عودته الكاملة كأحد النجوم العالميين.
رونالدو
حينما كان رونالدو لاعبا في إنتر ميلان، تعرض لعدة إصابات قوية كانت كفيلة بإنهاء مسيرته للأبد.
رونالدو عاد للحياة من جديد في كرة القدم، وفي عام 2002 انتقل إلى ريال مدريد ليبدأ عصر جديد نجح فيه بعمل مسيرة رائعة ستظل عالقة بأذهان جمهور كرة القدم.
جابريال سيسيه
حين يتعرض أحد اللاعبين لإصابة قوية تبعده عن كرة القدم لفترة طويلة، فقد يكون ذلك سببا في إنهاء مسيرته، لكن ما بالك بإصابتين طويلتين؟
هل تتفقون أن مشهد كسر الساق هو أصعب مشاهد كرة القدم؟ حسنا جابريال سيسيه تعرض لكسرين في كلتا قدميه كانت كل منهما كفيلة بإنهاء مسيرته.
سيسيه لم يستسلم لإصاباته، عاد بعد الإصابتين واستمر في الملاعب إلى يومنا الحالي، إذ أنه يلعب لفريق سان بيروزي الفرنسي، كما أنه حافظ على تواجده في المنتخب الفرنسي حتى عام 2011 حين كان عمره 31 عاما.
آرون رامسي
آرون رامسي أيضا أحد من تعرضوا لإصابات قوية.
كسرت قدمه وابتعد عن الملاعب لقرابة العامين، لكن اللاعب الويلزي عاد للملاعب من جديد.
وأصبح رامسي الآن أحد أعمدة أرسنال الرئيسية، التي تحجز مكانا في تشكيل الفريق اللندني الأساسي.
لوكا توني
بدافع السن وليس الإصابة، اختفى لوكا توني عن الأذهان بعد أن كان نجما في بايرن ميونيخ وفيورنتينا ومن قبلهما باليرمو.
لوكا توني رف أن سنه المتقدم لن يسمح له بالتواجد على نفس قدر تواجده من قبل، وعليه فانتقل إلى هيلاس فيرونا.
مع فيرونا لم يكتف توني بالتمثيل المشرف، ففي أقل من ثلاث مواسم، حصل لوكا توني على لقب هداف الدوري الإيطالي وأصبح هو الهداف التاريخي لنادي الجديد.
جوسيبي روسي
ما ينطبق على جابريال سيسيه ينطبق أيضا على جوسيبي روسي. روسي هو أحد أفضل مهاجمين العالم حينما يكون سليما، لكن ذلك لا يستمر طويلا.
روسي أصيب بقطع في الرباط الصليبي مرتين حينما كان لاعبا في فياريال ومن بعده فيورنتينا، ولكنه مازال يلعب كرة القدم مع ليفانتي على سبيل الإعارة من ناديه الإيطالي حتى نهاية الموسم، ومرشحا لتمثيل إيطاليا في يورو 2016.
خوان ماتا
خوان ماتا مثل عديد اللاعبين الذين تدربوا تحت يد جوزيه مورينيو كان من الممكن أن تنتهي مسيرته بسبب البقاء لفترة طويلة على مقاعد البدلاء.
ماتا تحول إلى المنافس مانشستر يونايتد، ومع الريد ديفيلز أثبت أنه من طينة الكبار ليعيد مسيرته إلى الارتقاء من جديد.
أليكساندر باتو
أحد أحدث العائدين للواجهة بعد غياب هو أليكسانر باتو مهاجم تشيلسي الحالي.
باتو اختفى عن الأذهان بعد فترة ضياع من ميلان إلى البرازيل التي لعب فيها لناديين.
اللاعب البرازيلي عاد من جديد إلى أوروبا عبر بوابة تشيلسي، لكنه لم يظهر معهم بعد إلى الآن.