هل ستتعرض للإيقاف؟ كيف ستؤثر المنشطات والمشكلة على مسيرة ماريا شارابوفا في التنس؟ تلك هي أبرز الأسئلة الدائرة حاليا حول مشكلتها الأخيرة.

هناك عواقب كثيرة لمشكلة المنشطات على الروسية مواجهتها مؤخرا، فبعد فشلها في كشف المنشطات شركة (نايكي) لإنتاج الملابس الرياضية أنهت علاقتها بماريا، وكذلك شركة تاج هيوير السويسرية قد أنهت مفاوضات تجديد تعاقدها معها وتلك بداية الخسائر.

ويستعرض معكم FilGoal.com عبر التقرير التالي ما الذي سيحدث لشارابوفا بعد المنشطات وما الذي ستخسره؟

الإيقاف

نشرت صحيفة "تيليجراف" البريطانية تقريرا يوضح أن الروسية قد تتعرض لعقوبة إيقاف تصل إلى 4 أعوام وهو السيناريو الأسوأ، لكن مع سمعتها الجيدة في اللعبة قد تخفف العقوبة إلى 4 أو 6 أشهر.

في حين أن صحيفة "إندبندنت" البريطانية أوضحت أن العقوبة قد تتراوح من عام إلى اثنين استنادا إلى أنها لم تستخدم العقاقير بسوء نية.

وكان الإتحاد الدولي للتنس قد قال في وقت سابق أن الروسية قد يتم إيقافها عن ممارسة اللعبة لمدة 12 شهرا.

خسائر مادية

شارابوفا هي أعلى رياضية من الإناث تتحصل على ربح وكان ذلك خلال العام الماضي حينما حصلت على 30 مليون دولار حسب ما ورد بمجلة "فوربس".

خسرت الروسية بعد إعلانها عن رسوبها في كشف المنشطات رعاية كلا من "بورش" و"تاج هيوير" و"نايكي"، وعم على الترتيب شركة سيارات ألمانية، شركة ساعات سويسرية، وشركة إنتاج ملابس رياضية أمريكية.

وحسب ما ورد بصحيفة "إندبندنت" فإن التفاعل مع الحدث كان أسرع مما كان عليه خلال الأعوام الماضية، وأرجع السبب لمواقع التواصل الاجتماعي والبيئة الإعلامية الحالية وطرق نقل الأحداث.

وكانت شارابوفا قد وقعت مع شركة "نايكي" في عام 2010 بعقد يمتد لـ8 أعوام ويقدر بـ70 مليون دولار، وهذا ما خسرته شارابوفا بإنهاء التعاقد.

في حين أن شركة "تاج هيوير" كانت في مفاوضات مع شارابوفا من أجل تمديد تعاقدهم وقد انتهى هذا الآن، فقد أعلنت الشركة السويسرية عن توقف المفاوضات.

وفي 2014 كانت شركة بورش قد أعلنت أن ماريا هي أول سفيرة أنثى لها، ووقعت على عقد رعاية يمتد لـ3 أعوام.