كتب : وكالات
وقال نيفيل خلال المؤتمر الصحفي "لقد صعبنا الأمور على أحد أفضل الفرق في أوروبا طيلة 70 دقيقة، وبعد هذا، تغير كل شيء بعد الهدف الثاني وطرد سانتوس".
وكان فالنسيا قد لعب منقوصا بداية من الدقيقة 80 عقب طرد سانتوس بعد حصوله على البطاقة الصفراء الثانية لتزداد المهمة صعوبة.
وأردف "لم نلعب بشكل جيد في أول عشرين دقيقة من المباراة، وبعد ذلك بدأنا نشكل خطورة كبيرة على المنافس. وفي الخمس عشر دقيقة الأولى من الشوط الثاني كانوا هم الأفضل، وبعهد ذلك أحرزوا الهدف الثاني الذي غير كل شيء. لم تخرج الأمور بالشكل الذي كنا نريده. أشعر بالإحباط بعد تكرار نفس الأخطاء".
وحول التغيير الأخير الذي كان المدرب بصدد إجرائه بإقحام المدافع التونسي أيمن عبد النور، قبل أن يعدل عن رأيه ويقحم ألبار نيجريدو بعد صافرات الاستهجان من الجماهير، نفى نيفيل أن يكون أجرى التغيير نزولا لرغبة الجماهير.
وأوضح "لم أكن أعرف أن سانتوس سيطرد، كنت سأقحم نيجريدو، إلا أنني قررت نزول عبد النور بعد الطرد، ولكن الطاقم الفني أقنعني باللعب بثلاثة لاعبين فقط في الخلف وعدلنا رأينا بنزول نيجريدو، وهذا ما سبب حالة اللغط، لم يكن الأمر بسبب مطالبات الجماهير".
وبعد هذه الخسارة، تجمد رصيد فالنسيا عند 34 نقطة يحتل بها منتصف الجدول، فيما ارتفع رصيد الأتلتي لـ64 نقطة معززا وصافته بفارق ثمان نقاط عن برشلونة المتصدر.