انتخابات مقبلة ربما هي الأقوى منذ عقود في انتظار الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" يوم 26 فبراير الجاري.

إعلان اسم الرئيس المقبل للفيفا لن يكون الغاية الوحيدة من الاجتماع، فخلاله سيتم التصويت على فكرة زيادة عدد منتخبات كأس العالم من 32 إلى 40.

إذا وافق كونجرس الفيفا على مشروع القرار، فلن يكون ذلك هو التغير الأول على قوام بطولة كأس العالم منذ تأسيسها في عام 1930.

حين بدأت البطولة في 1930 لم نكن بنظام التصفيات كما هو الآن ولكن بدعوات توجه للاتحادات المختلفة، يشارك فيها من يستطيع الوصول.

في النسخة الأول شارك 10 منتخبات في البطولة، وفي النسخة الثانية ارتفع العدد إلى 16 منتخبا.

قل العدد مرة أخرى في 1938 إلى 15 وفي 1950 تقلص مرة أخرى إلى 13 فقط بعد اعتذار العديد من الدول بسبب بعد المسافة إلى البرازيل.

عام 1954 بنسخة ألمانيا الغربية، ارتفع عدد الفرق مرة أخرى إلى 16 منتخبا، واستمر العدد كذلك حتى نسخة عام 1982 والتي وصل فيها العدد لأول مرة إلى 24 منتخبا.

وفي نسخة فرنسا عام 1998 زاد العدد إلى 32 منتخبا لأول مرة حيث نفس العدد الذي نعرفه حاليا، وسيستمر حتى نسخة 2022.

مقاعد كل قارة

في حال زيادة عدد المنتخبات المشاركة في البطولة في نسخة 2022 بناءا على قرار الكونجرس، فسيكون الأقرب للتنفيذ هو أن تزيد مقاعد قارة إفريقيا من 5 إلى 7 دول.

وعلى الجانب الأخر، سيزيد عدد مقاعد قارة أسيا من 4 إلى 6 مقاعد، أوروبا من 13 إلى 14 واتحاد الكونكاكاف من 3 ونصف إلى 5 مقاعد.

أما اتحاد قارة أمريكا الجنوبية، فسيحصل على 5 مقاعد بعدما كان يحصل على 4 مقاعد ونصف فقط، أما قارة أوقيانوسيا فسيخصص لها مقعد كامل للمرة الأولى، وبذلك يكون الاتحاد الدولي قد ألغى تماما سياسة النصف المقعد والتي كان يلعب فيفا منتخبات من قارة مع نظيرهم في قارات أخرى.