اقترب الأهلي من الإعلان رسمياً عن التعاقد مع المدرب الهولندي مارتن يول ليقود الفريق الأحمر خلفاً للمدرب الحالي والمؤقت عبد العزيز عبد الشافي.

يول الذي سبق له قيادة أياكس أمستردام الهولندي وتوتنام هوتسبير الإنجليزي أصبح على أبواب القلعة الحمراء في الأيام المقبلة، وفي حالة إتمام التعاقد، سيكون هو المدرب الهولندي الثاني في تاريخ الأهلي.

وسبق لهولندي وحيد قيادة فريق الكرة بالقلعة الحمراء وهو يوهانس "جو" بونفرير، والذي درب الأهلي لموسم وحيد هو 2002-2003 قبل أن تتم إقالته بنهاية مسابقة الدوري والتي خسرها الفريق لصالح الزمالك بالهزيمة في الجولة الأخيرة أمام إنبي بهدف سيد عبد النعيم الشهير.

موسم بونفرير مع الأهلي لم يكن ناجحاً، فبالإضافة لخسارة الدوري ودع الفريق دوري أبطال إفريقيا 2002 متذيلاً لترتيب مجموعته والتي ضمت معه الرجاء البيضاوي المغربي ومازيمبي من الكونغو الديمقراطية وجان دارك السنغالي.

بونفرير رحل بعد خسارة الدوري ليتولى فتحي مبروك الإدارة الفنية بصفة مؤقتة، ويقود الأهلي للفوز بكأس مصر بعدها بأيام على حساب الإسماعيلي في المباراة النهائية.

وبالإضافة لكونه الهولندي الثاني في تاريخ الأهلي، سيحمل مارتن يول الرقم 23 في سجل المدربين الأجانب الذين تولوا القيادة الفنية للقلعة الحمراء.

المدربين الإنجليز كانوا أصحاب النصيب الأكبر في هذه القائمة، حيث سبق لستة منهم تولي منصب المدير الفني للأهلي، بدءً من كيرتس بوث أول مدرب أجنبي في تاريخ الفريق الأحمر.

قائمة المدربين الإنجليز تضم أيضاً كل من جون مكبرايد الذي درب الأهلي موسم 1953-1954، ودون ريفي الذي استمر لفترة قصيرة ما بين شهري يوليو ونوفمبر 1984 قبل أن يضطر للرحيل لظروف مرض زوجته، وجيف باتلر (1987) ومايكل إيفرت (1992) وأخيراً آلان هاريس الذي قضى مع الأهلي موسمي 1993-1994 و1994-1995.

المدربون القادمون من ألمانيا احتلوا المركز الثاني، حيث سبق لأربعة منهم قيادة الأهلي فنياً، بداية من ديتريتش فايتسه (1988-1989)، ثم راينر هولمان (يوليو 1995 - نوفمبر 1997)، وراينر تسوبيل (يوليو 1998 - أغسطس 2000) وأخيراً هانز يورجن دورنر "ديكسي" (أكتوبر 2000 - يونيو 2001).

وسبق لثلاثة مدربين من يوغسلافيا ومثلهم من المجر والبرتغال تدريب الأهلي، حيث شهدت فترة الستينيات تواجد الثلاثي اليوغسلافي ليوبيشا بروتشيتش، إيفان هورفاتيتش وزوران تاديتش، ولم تحقق المدرسة اليوغسلافية نجاحاً يذكر.

على العكس كان نصيب المدربين المجريين عدداً لا بأس به من البطولات، بدءا من بال تيتكوش الذي قاد الأهلي موسم 1957-1958، ثم الأسطوري ناندور هيديكوتي الذي استمر ما بين عامي 1973 و1980، وأخيراً جيزا كالوتشاي الذي قاد الأهلي ما بين عامي 1980 و1982.

المدرسة البرتغالية تبقى خالدة في الذهن بفضل الساحر مانويل جوزيه المدرب الأشهر والأكثر نجاحاً في تاريخ الأهلي، حيث قاد الفريق في ثلاث فترات ولاية مختلفة، بدأت موسم 2001-2002، ثم من نوفمبر 2003 إلى مايو 2009، وأخيراً من يناير 2011 إلى مايو 2012، وحقق جوزيه مع الأهلي 20 لقباً بالتمام والكمال في هذه الفترات الثلاث.

وبعد جوزيه درب الأهلي مدربين برتغاليين هما توني أوليفيرا الذي لم يكمل أربعة أشهر في قيادة الفريق عام 2003، وجوزيه بيسيرو الذي كان مصيره مشابهاً في الموسم الحالي.

وتكتمل القائمة بثلاثة بلدان لكل منها مدرب وحيد في تاريخ الأهلي، هي النمسا التي أتى منها فريدريش "فريتز" بريمبل الذي قاد الأهلي ما بين عامي 1955 و1957، وإسبانيا التي قدمت للأهلي مدربه الأسبق خوان كارلوس جاريدو عام 2014، وأخيراً هولندا التي أتى منها جو بونفرير كما ورد سابقاً.