واين روني استفاق لقيادة مانشستر يونايتد وعاد للتهديف وسيرخيو أجويرو عاد مرة أخرى لمستواه المعهود بعد بداية مزرية وإصابة طويلة.
ستوريدج تعرض لعدد لا نهائي من الإصابات وعاد ليهدف مباشرة وإيميل هسكي عاد للتسجيل على الملاعب الانجليزية وبيدرو استعاد جزءا من مستواه الذي جعل تشيلسي يظفر به.
وفي إيطاليا عاد يوفنتوس من الصراع على الهبوط إلى تصدر الدوري الإيطالي، أديبايور وجد نادي له أخيرا وعاد للدوري الانجليزي مع كريستال بالاس وسجل هدفا.
ودجيكو استعاد حسه التهديفي وهوندا استعاد الكثير من مستواه السابق ليعود بميلان إلى الطريق الصحيح.
وأحداث أخرى ونجوم عادوا لمستوياتهم وأندية عادت للمنافسة وأخرى خسرت الصدارة وابتعدت كل ذلك حدث وإيدين أزار مازال في غيبوبته الكرويه التي بدأ بها الموسم الحالي ولم ينجح حتى الآن في الاستفاة منها.
كان السبب في بداية الموسم هو جوزيه مورينيو وأنباء الخلافات بينه وبين نجوم فريقه فتم تحميل السبيشال وان أسباب تراجع مستوى اللاعب البلجيكي ومعه تراجع تشيلسي ولكن مورينيو رحل ونجوم تشيلسي استعادوا مستواهم المعهود إلا أزار.
تائه في الملعب لا يدري ماذا يفعل بالكرة بين قدمه أصبح عبئا على زملائه بدلا من أن يكون الحل لهم فلا الحل الفردي ينفعه ولا الجماعية تفيده.
لم يسجل أزار سوى هدفا وحيدا ولم يصنع سوى أربعة أهداف لزملائه في 32 مباراة شارك فيها مع الزرق هذا الموسم في كل البطولات والهدف كان من ركلة جزاء أمام ميلتون دونز في الكأس فلم يسجل صاحب الـ25 عاما أي هدف في الدوري الانجليزي أو دوري أبطال أوروبا.
أحاديث كثيرة عن نية اللاعب الرحيل عن تشيلسي بنهاية الموسم الحالي ولكن جوس هيدينك مدرب الفريق الذي طفح به الكيل من نجمه التائه أعلنها له قائلا:"قبل تبحث عن الرحيل ابحث عن تطوير مستواك الفني والبدني والعودة إلى التألق بدلا من الاهتمام بالبحث عن عروض للرحيل".
وذلك بعد تصريح سابق للمدرب الهولندي قال فيه:"لست والدة اللاعب لكي أدعمه بشكل شخصي فهي مسؤولية اللاعب وليست المدرب".
ومازالت جماهير تشيلسي تضع أمالها في أزار في استعادة مستواه في المتبقي من الموسم من أجل مساعدة تشيلسي في التغلب على كبوته والحصول على مركز مؤهل للدوري الأوروبي بنهاية الموسم أو قيادتهم للفوز بدوري الأبطال لضمان عدم غيابهم عن البطولة للمرة الأولى منذ 12 عاما.