اسم على مسمى. هو ثابت وهو بطل. ثابت البطل أسطورة خاصة بالنادي الأهلي ومنتخب مصر. لكن هل تعلم إن ثابت يكره مركز حراسة المرمى وأنه لولا "الصدفة" لما لعب في هذا المكان وبات حاميا له؟

في الـ14 من فبراير 2005 بكت جماهير الأهلي خاصة وجماهير مصر عامة على رحيل ثابت البطل متأثرا بمرض السرطان.

بطل الذي وُلد في مدينة الحوامدية في 1953 تألق في مركز حراسة المرمى، ولكن المفاجأة هنا إنه كان يكرهه هذا المركز في البداية.

وفي الذكرى الـ11 لرحيل ثابت البطل يستعرض FilGoal.com حكاية مثيرة تحدث عنها حارس مرمى الأهلي.

وكل ما يلي على لسان ثابت البطل في حوار سابق له مع قناة النيل للرياضة.

لا لحراسة المرمى

"كنت أكره مركز حراسة المرمى بشدة. ورفضت تماما اللعب في هذا المركز".

"كنت أفُضل اللعب والجرى والتسديد. كنت أكره الوقوف كحارس".

" أرى دائما أن متعة الحياة في لعب كرة القدم وليس في الوقوف بعيدا في أخر الملعب".

"وعندما بدأت اختبارات الكرة في الحوامدية قدمت مباشرة".

"نجحت في الاختبار . وبدأت في لعب كرة القدم تحت 15 سنة. بدأت كلاعب أساسي في الفريق وكنت متألقا".

صدفة غيرت التاريخ

"لكن في الحقيقة كانت هناك صدفة. صدفة هي التي حولتني إلى حارس مرمى".

"في إحدى المباريات كان الفريق قد أنهى تغيراته وطبعا الحارس تعرض لإصابة. كان يجب على أحد أن يتطوع ويقف كحارس مرمى".

"وقتها قررت أن أقف. وحدث ما حدث".

"سيد عثمان المدير الفني وقتها تمسك بي في مركز الحارس وأكد لي إني أمتلك موهبة كبيرة جدا في هذا المركز".

"استمريت في مركز حراسة المرمى وبعدها انتقلت إلى الأهلي".

"كل شيء تم بسبب الصدفة".