أنا أحمد فتحي (3) – رحلة إنجلترا.. عن خداع وكيلي وإهانة رئيس الزمالك وقرار نهائي
الخميس، 11 فبراير 2016 - 12:35
كتب : أحمد الخولي
أحمد فتحي ظهير ولاعب وسط النادي الأهلي. لا أحد ينسى هدفه المميز في مرمى طلائع الجيش وصواريخه التي دمرت مرمى الترجي والزمالك وعرضياته التي مهدت الطريق أمام المهاجمين في الإسماعيلي وقتاله من أجل قميص منتخب مصر.
ولكن في حياة الدولي أحمد فتحي العديد من الأسرار التي لا يعرفها الكثير. ولا يوجد أفضل من فتحي لكي يحكي أسرار وخبايا ومغامرات عديدة في حياة المقاتل.
أنا أحمد فتحي.. سلسلة جديدة يقدمها FilGoal.com يحكي فيها "أحمد فتحي" عن رحلته منذ البداية وحتى الآن. رحلة بنها والإسماعيلي والأهلي ومفاوضات الزمالك وكواليس قطر والكويت ولندن.
طالع أيضا – أحمد فتحي (1) - عن بكائي بسبب الأهلي وقرار أحمر جعلني أترك الكرة
طالع أيضا – أحمد فتحي (2) - رحلة الإسماعيلي.. عن السعادة والحزن في مواجهة 100 ألف أهلاوي
حكايات عديدة ومثيرة مر بها فتحي يحكيها لـFilGoal.com. وهذه هي الحلقة الثالثة عن "رحلة شيفيلد".
بداية المفاوضات
"في البداية لم يرغب الإسماعيلي في رحيلي بسهولة إلى شيفيلد".
"أرادوا استمراري في النادي ولكن في الأخير تمت الصفقة لصالح شيفيلد".
"وقتها كلفت النادي 750 ألف جنيه إسترليني، وذهبت إلى إنجلترا".
"لم أتعهد قبل ذلك بعدم اللعب في مصر إلا للإسماعيلي ولكن عندما حان وقت عودتي إلى مصر تحدثت أولا مع الإسماعيلي".
"عندما فكرت في العودة خاطبت الإسماعيلي ولكن في النهاية "مفيش نصيب".
رحلة شيفيلد
"في البداية تأخرت الخطوة الأولى كثيرا وذلك بسبب عدد المباريات الدولية لي مع المنتخب".
"لم أتحصل بسهولة على أوراق إتمام الصفقة بسبب ذلك".
"ولكن بعد ذلك تحصلت على التصريح وبدأت مسيرتي في شيفيلد وشاركت مع الفريق في التدريبات بالكامل".
"لم أكن أشارك بشكل دائم بسبب انضمامي حديثا إلى الفريق في الوقت الذي كان ينافس فيه على البقاء بالدوري".
"ظهوري الأول كان أمام توتنام. شاركت كبديل في الدقيقة 72 ونجحنا في الفوز 2-1. في لقاء شارك به أحمد حسام ميدو كبديل أيضا مع توتنام".
"إلى جانب توتنام، شاركت أمام ليفربول وإيفرتون".
"عقب مباراة شيفيلد وإيفرتون والتي شارك بها وانتهت 1-1 جلس معي المدرب".
"وقتها أخبرني بعدم مشاركتي في الفترة المقبلة مع الفريق لأنها فترة حاسمة وحساسه للغاية في مستقبل الفريق من البقاء بالدوري من عدمه".
"وفي النهاية لولا وكيل أعمالي لكنت استمريت في أوروبا".
خدعة الوكيل
"كنت مع وكيل أعمال سيء للغاية ومخادع للأسف".
"حصل لعبة من وكيلي ضدي. فلقد اتفق مع الزمالك وهذا جعلني اضطر إلى العودة إلى مصر".
"لولا وكيلي لكنت انتقلت إلى فريق أخر في أوروبا. ولكن "لعبة منه مع الزمالك" جعلتني أعود".
مكالمة رئيس الزمالك
"بعدها تحدث لي ممدوح عباس رئيس نادي الزمالك، وكانت مكالمة غريبة للغاية".
"شعرت بالإهانة بسبب طريقة حديث ممدوح عباس السيئة للغاية معي".
"قالي لي. أنت لن تلعب مع شيفيلد ولن تذهب إلى منتخب مصر بسبب ذلك".
"وواصل حديثه الغريب قائلا: إذا لم تنضم إلى الزمالك (هتبطل كرة)".
"وقتها قلت له شكرا. وقررت، لن ألعب في الزمالك".
"لا. لن أعود إلى مصر من بوابة الزمالك".
"وعلى الرغم من حديث عمرو الجنايني مسؤول الصفقات في الزمالك معي بعدها إلا أنني لم أُغير قراري".
"الجنايني أعتذر لي على طريقة ممدوح عباس ولكنني صممت على رفضي الزمالك. قلت له: لماذا تحدث معي هكذا؟. لن ألعب في الزمالك".
مفاوضات مع الأهلي؟
""قبل انتقالي إلى شيفيلد ظهرت مفاوضات الأهلي".
"ولكنها كانت مجرد أحاديث وإبداء رغبة في ضمي من بعيد لبعيد وليس بعرض رسمي أو غير ذلك".
"أردت اللعب في أوروبا وأردت الاستمرار، ومن جديد لولا وكيلي لما عدت إلى مصر بسهولة".
- قبل تسليط الضوء على الرحلة الأفضل لفتحي في مسيرته مع الأهلي، لنكتشف سويا كواليس تدريبات فتحي مع أرسنال. وهل حقا كانت مجرد معايشة؟ .. حلقة مثيرة قادمة من أنا أحمد فتحي-