الواقعة يعود تاريخها إلى شهر نوفمبر من عام 2009، إذ تحصل بول كوبر لاعب الفريق على إنذارين ليتم إشهار البطاقة الحمراء في وجهه ، لكن لم ينته الأمر عند هذا الحد فقد قام بول كوبر بتوجيه السباب واللعنات إلى الحكم ليشهر الحكم في وجهه بطاقة حمراء ثانية ، ليستمر كوبر في توجيه السباب للحكم ويحاول الإعتداء عليه ليمنحه الحكم بطاقة حمراء ثالثة ثم رابعة ثم خامسة و أخيرا بطاقة حمراء سادسة قبل أن يغادر اللاعب البالغ من العمر وقتها "39 عاما" المباراة بعد محاولات مستميتة من زملائه لتهدئته .
بول كوبر الذي مارس كرة القدم بعقد هاوٍ لفترة إستمرت 17 عاما ، قضت هذه الواقعة على مسيرته المتبقية في اللعبة إذ تم تغريمه مبلغ 150 جنيه إسترليني و إيقافه عن لعب كرة القدم لمدة عامين .
يحكي كوبر فيما بعد عن الواقعة فيقول : " لقد أحببت كرة القدم ، أحيانا لحظات من الجنون تكلفك الكثير والكثير ، أعلم أن الأمر برمته هو خطأي ، لقد بالغت في رد الفعل كثيرا ، لكنني كنت مستاءا للغاية ، لم أر سببا مقنعا لطردي في المرة الأولى فلم أكن أقصد هذا التدخل العنيف على لاعب الخصم "
ويستكمل اللاعب الذي كان يلقب بـ "سانتا" حديثه : " لقد ذهبت للحكم في غرفة خلع الملابس بعد المباراة و إعتذرت له و قد قبل إعتذاري "
"توقعت أن يتم إيقافي لمدة ستة أشهر لكنني صدمت بالإيقاف لمدة عامين فذلك أنهى مسيرتي"
--
هذا المحتوى مقدم بالتعاون مع صفحة كورة بلس على فيسبوك